باب ما أوله الطاء
(طزج)
فِي الْحَدِيثِ « الدَّرَاهِمُ الطَّازَجِيَّةُ ».
بالطاء غير المعجمة والزاي والجيم : أي البيض الجيدة ، وكأنه معرب تازه بالفارسية
(طسج)
فِي الْحَدِيثِ « كُلُّ طَعَامٍ اشْتَرَيْتَهُ مِنْ بَيْدَرٍ أَوْ طَسُّوجٍ فَأَتَى اللهُ عَلَيْهِ فَلَيْسَ لِلْمُشْتَرِي إِلَّا رَأْسُ مَالِهِ ».
الطَّسُّوجُ كتنور الناحية وربع دانق معرب ، وقَوْلُهُ « أَتَى اللهُ عَلَيْهِ ».
أي أهلكه. والطَّسُّوجُ أيضا : حبتان ، والدانق : أربع طَسَاسِيجَ ـ قاله الجوهري ، وهو معرب.
(طهج)
« الْطَّيْهُوجُ » طائر أخضر طويل الرجلين والرقبة أبيض البطن والصدر ، من طيور الماء. وفي حياة الحيوان « الطَّيْهُوجُ » بفتح الطاء طائر يشبه بالحجل الصغير غير أن عنقه أحمر ومنقاره ورجليه أحمران مثل الحجل وما تحت جناحيه أسود وأبيض ، وهو خفيف مثل الدراج (١).
باب ما أوله العين
(عجج)
فِي حَدِيثِ جَبْرَئِيلَ « يَا مُحَمَّدُ مُرْ أَصْحَابَكَ بِالْعَجِ وَالثَّجِّ ».
ومثله « أَفْضَلُ الْعَجِ ».
وقد مر الثج في شرحهما. وعج عَجّاً ـ من باب ضرب ـ وعَجِيجاً أيضا : رفع صوته بالتلبية.
وَفِي حَدِيثِ آدَمَ (ع) » كَانَ يَبْكِي عَلَى الْجَنَّةِ حَتَّى صَارَ عَلَى خَدَّيْهِ مِثْلُ النَّهْرَيْنِ
__________________
(١) حياة الحيوان ج ٢ ص ١٠٢.