الزنار ، وهو معرب كستي ـ قاله في القاموس.
(كلج)
الْكَيْلَجُ : مكيال ، والجمع كَيَالِجُ وكَيَالِجَةٌ أيضا ، والهاء للعجمة.
باب ما أوله اللام
(لجج)
قوله تعالى : ( فِي بَحْرٍ لُجِّيٍ ) [ ٢٤ / ٤٠ ] البحر اللُّجِّيُ بضم لام وقد تكسر وتشديد جيم أي عظيم ، منسوب إلى اللُّجَّةِ وهي معظم البحر ، ومنه ( حَسِبَتْهُ لُجَّةً. ) ومنه الْحَدِيثُ « اطْلُبُوا الْعِلْمَ وَلَوْ بِخَوْضِ اللُّجَجِ وَسَفْكِ الْمُهَجِ » (١).
ولَجَ في الأمر لَجّاً من باب تعب ولَجَاجَةً : إذا لازم الشيء وواظبه ، من باب ضرب لغة فهو لَجُوجٌ ولَجُوجَةٌ والهاء للمبالغة.
وَفِي الْحَدِيثِ : « اللَّجَاجَةُ تَسُلُّ الرَّأْيَ » (٢).
أي تأخذه وتذهب به ، وذلك أن الإنسان قد يَلِجُ في طلب الشيء مع أن الرأي في تحصيله التأني ، فيكون اللِّجَاجُ فيه سببا مفوتا للرأي الأصلح فيه ، وهو مفوت للمطلوب المرغوب غالبا.
وَفِي الْخَبَرِ « مَنْ رَكِبَ الْبَحْرَ إِذَا الْتَجَ فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ الذِّمَّةُ ».
أي إذا تلاطمت أمواجه ، من الْتَجَ الأمر : إذا اختلط وعظم. واللَّجَّةُ بالفتح : كثرة الأصوات. وأَلَجَ القوم : إذا صاحوا. والتَّلَجْلُجُ : التردد ، ومنه الدُّعَاءُ « وَسَرَّحَ قِطَعَ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ بِغَيَاهِبِ تَلَجْلُجِهِ » (٣).
أي تردد ظلامه. وقوله « سَرَّحَ » كأنه من التَّسْرِيحِ ، وهو حل الشعر. والتَّلَجْلُجُ : التردد في الكلام. وتَلَجْلَجَ في صدري شيء : تردد وتعلق ولم يستقر.
__________________
(١) الكافي ج ١ ص٣٥.
(٢) نهج البلاغة ج٣ ص ١٩٤.
(٣) من دعاء الصباح لعلي عليه السلام