باب ما أوله التاء
(ترح)
فِي الْحَدِيثِ « مَا مِنْ فَرْحَةِ إِلَّا وَيَتْبَعُهَا تَرْحَةٌ ».
التَّرْحَةُ المرة من التَّرَحِ بالتحريك الذي ضد الفرح وهو الهلاك والانقطاع أيضا. وفي المصباح تَرِحَ تَرَحاً فهو تَرِحٌ مثل تعب تعبا فهو تعب : إذا حزن ، ويتعدى بالهمزة. و « تَارَحُ » كآدم أبو إبراهيم (ع) ـ قاله في القاموس.
(تفح)
التُّفَّاحُ كرمان فاكهة معروفة ، الواحدة تُفَّاحَةٌ ، وهو عربي.
(تيح)
مِنْ كَلَامِ الْحَقِّ تَعَالَى فِي حَدِيثِ الْإِمَامَةِ « أُتِيحَتْ بَعْدَ مُوسَى (ع) فِتْنَةٌ عَمْيَاءُ حِنْدِسٌ ».
أي قدرت له وأنزلت به ، من أَتَاحَ الله له الشيء : قدره له وأنزله به ، ويقال تَاحَ له الشيء وأُتِيحَ له الشيء من باب سار : قدر له ويسر ، ومِنْهُ « أَتَاحَ اللهُ لَهُ الْمَالَ ».
وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ (ع) بَعْدَ وَفَاةِ فاطمة عليها السلام « كَمَدٌ مُتِيحٌ وَهَمٌّ مُهَيِّجٌ ».
الكمد : الحزن المكتوم ، والْمُتِيحُ : المعترض ، من قولهم « فرس مُتِيحٌ » إذا اعترض في مشيته نشاطا. و « هَمٌّ مُهَيِّجٌ ».
أي هائج.
باب ما أوله الجيم
(جحجح)
الْجَحْجَاحُ : السيّد ، وجمعه الْجَحَاجِيحُ
(جدح)
الْمِجْدَحُ : ما يُجْدَحُ به ، وهو خشبة مجنحة الرأس لها ثلاث شعب.