وفلان يُكَافِحُ الأمور : إذا باشرها بنفسه.
(كلح)
قوله تعالى : ( وَهُمْ فِيها كالِحُونَ ) [ ٢٣ / ١٠٤ ] هو من الْكُلُوحِ وهو الذي قصرت شفتاه عن أسنانه كما تقلص رءوس الغنم إذا شيطت بالنار. وقيل كالِحُونَ : عابسون. والْكُلُوحُ : تكشر في عبوس ، ومنه كَلَحَ الرجل كلوحا وكَلَاحاً. و « ما أقبح كُلْحَتَهُ » يراد به الغم ـ قاله الجوهري.
باب ما أوله اللام
(لحح)
الْإِلْحَاحُ : مثل الإلحاف ، تقول ألح عليه بالمسألة. واللَّحُ : الملاصق ، يقال هو ابن عم لَحٍ بجر لَحٍ على أنه نعت للنكرة قبله ، ولو وقع بعد معرفة انتصب على الحال ، تقول « ابن عمي لَحّاً » أي لاصقا بالنسب ، فإن كان رجلا من العشيرة قلت » هو ابن عم الكلالة ».
(لفح)
قوله تعالى : ( تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ ) [ ٢٣ / ١٠٤ ] هو من لَفَحَتْهُ النار والسموم بحرها : أحرقته. واللَّفْحُ : أعظم تأثيرا من النفح. ولَفَحْتُهُ بالسوط لَفْحَةً : إذا ضربته ضربة خفيفة.
(لقح)
قوله تعالى : ( وَأَرْسَلْنَا الرِّياحَ لَواقِحَ ) [ ١٥ / ٢٢ ] يعني مَلَاقِحَ جمع مُلْقِحَةٍ ، أي تُلْقِحُ الشجرة والسحاب كأنها تهيجه ، ويقال لَواقِحَ جمع لَاقِحٍ أي حوامل لأنها تحمل السحاب وتقله وتصرفه ثم تمر به فتدر ، يدل عليه قوله ( حَتَّى إِذا أَقَلَّتْ سَحاباً ) أي حملت. وفي الصحاح « رياح لَوَاقِحُ » ولا يقال مَلَاقِحُ ، وهو من النوادر.