باب ما أوله الميم
(متح)
مَتَحَ النهار : أي طال وامتد. والْمَاتِحُ : المستسقي من البئر من أعلاها. وبالياء الذي يكون في أسفل البئر يملأ الدلو ، يقال مَتَحَ الدلو يَمْتَحُهَا مَتْحاً من باب نفع : إذا جذبها مستقيا لها. ومَاحَهَا يَمِيحُهَا : إذا ملأها.
(محح)
« الْمُحُ » بالضم والتشديد : صفرة البيض ، وبالفتح الثوب البالي. ومَحَ الكتابُ وأَمَحَ : درس.
(مدح)
الْمَدْحُ بسكون الدال بعد ميم مفتوحة : الثناء الحسن. ومَدَحَهُ وامْتَدَحَهُ بمعنى ، وكذا الْمِدْحَةُ بكسر الميم. ومَدَحْتُهُ من باب نفع : أثنيت عليه بما فيه من الصفات الجميلة خلقية كانت أو اختياريه ، ولهذا كان الْمَدْحُ أعم من الحمد.
(مرح)
قوله تعالى : ( وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً ) [ ١٧ /٣٧ ] قيل هو البطر والأشر وقيل التبختر في المشي والتكبر وتجاوز الإنسان قدره مستخفا بالواجب.
وَفِي حَدِيثِ صِفَاتِ الْمُؤْمِنِ « أَنْ لَا يَطِيشَ بِهِ مَرَحٌ ».
يريد بِالْمَرَحِ هنا شدة الفرح والنشاط ، يقال مَرِحَ بالكسر فهو مَرِحٌ مثل فرح فهو فرح.
(مزح)
الْمَزْحُ : الدعابة. ومَزِحَ يَمْزَحُ من باب نفع الاسم والْمُزَاحُ بالضم الْمِزَاحُ بالكسر ، فهو مصدر مَازَحَهُ.
وَفِي الْحَدِيثِ » كَثْرَةُ الْمِزَاحِ فِي السَّفَرِ فِي غَيْرِ مَا يُسْخِطُ اللهَ مِنَ الْمُرُؤَةِ ».
قيل ولا قصور في الْمِزَاحِ مطلقا بغير الباطل ، لما رُوِيَ مِنْ أَنَّهُ ص قَالَ : إِنِّي لَأَمْزَحُ وَلَا أَقُولُ إِلَّا