والبقرة تعطيها غيرك ليحابها ثم يردها عليك.
وَفِي حَدِيثِ النَّبِيِّ ص مَعَ جَعْفَرٍ » أَلَا أَحْبُوكَ أَلَا أَمْنَحُكَ أَلَا أُعْطِيكَ ».
قيل الألفاظ الثلاثة راجعة إلى معنى واحد ، وإنما أعاد القول عليه بألفاظ مختلفة للتأكيد وتوطئة الاستماع إليه. والْمَنِيحُ : أحد سهام الميسر العشرة مما لا نصيب له.
(ميح)
الْمَائِحُ : الذي ينزل البئر فيملأ الدلو إذا قل ماء الركية ، يقال مَاحَ الرجل مَيْحاً من باب باع : إذا انحدر في الركية ليملأ الدلو بالاغتراف باليد ، وجمع الْمَائِحِ مَاحَةٌ مثل قائف وقافة. ومَاحَ في مشيته : تبختر. ومَاحَ فاه بالمسواك : إذا استاك. ومِحْتُ الرجل : أعطيتُهُ. واسْتَمَحْتُهُ : سألته العطاء. وكل من أعطى معروفا فقد مَاحَهُ
باب ما أوله النون
(نبح)
فِي الْحَدِيثِ ذَكَرَ ابْنَ النَّبَّاحِ وَهُوَ مُؤَذِّنٌ كَانَ لِعَلِيٍّ عليه السلام ، وَكَانَ يَقُولُ فِي أَذَانِهِ « حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ » ، وَكَانَ إِذَا رَآهُ عَلِيٌّ عليه السلام قَالَ : « مَرْحَباً بِالْقَائِلِينَ عَدْلاً » (١).
و « النَّبْحُ » بالفتح فالسكون : نَبَحَ الكلب ، يقال نَبَحَ الكلب يَنْبِحُ من باب ضرب ، وفي لغة من باب نفع.
(نجح)
فِي الْحَدِيثِ « أَنَّ الْمُسْلِمِينَ لَمْ يُدْرِكُوا نَجَاحَ الْحَوَائِجِ إِلَّا بِالدُّعَاءِ ».
وفِيهِ » أَسْرَعُ الدُّعَاءِ نُجْحاً لِلْإِجَابَةِ دُعَاءُ الْأَخِ لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ ».
وفِيهِ » لَا شَفِيعَ أَنْجَحُ مِنَ التَّوْبَةِ ».
أي أوفى منها في محو الذنوب.
__________________
(١) من لا يحضر ج ١ ص ١٨٧.