أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (ع) إِذَا أَرَادَ الْحَاجَةَ وَقَفَ عَلَى بَابِ الْمَذْهَبِ فَقَالَ ».
إلخ (١) أي باب الكنيف. ومنه « كان إذا أراد الغائط أبعد الْمَذْهَبَ ». و « الذَّهَبُ » معروف ، يؤنث فيقال هي الذَّهَبُ الحمراء ، ويقال إن التأنيث لغة أهل الحجاز وبها نزل القرآن ، وقد يؤنث بالهاء فيقال « ذَهَبَةٌ ». وقال الأزهري نقلا عنه : الذَّهَبُ مذكر ولا يجوز تأنيثه إلا أن يجعل جمعا لِذَهَبَةٍ ويجمع على » أَذْهَابٍ » كسبب وأسباب و « ذَهَبَانِ » كرغفان ، والقطعة منه ذَهَبَةٌ. و « ذَهِبَ الرجُلُ » بالكسر : إذا رأى ذَهَباً في المعدن فبرق بصره من عظمه في عينيه. والذَّهَابُ : المرور ، يقال ذَهَبَ فلان ذَهَاباً وذُهُوباً ، وأَذْهَبَهُ غيره وذَهَبَ فلان مَذْهَباً حسنا
باب ما أوله الراء
(راب)
فِي الدُّعَاءِ « اللهُمَ ارْأَبْ بَيْنَهُمْ ».
أي أصلح بينهم. و « رِئَابٌ » اسم رجل.
وَعَلِيُّ بْنُ رِئَابٍ مِنْ رُوَاةِ الْحَدِيثِ (٢) وَذَكَرَ الْمَسْعُودِيُّ فِي مُرُوجِ الذَّهَبِ أَنَّهُ كَانَ مِنْ عُلَمَاءِ الشِّيعَةِ وَكَانَ أَخُوهُ الْيَمَانُ بْنُ رِئَابٍ مِنْ عُلَمَاءِ الْخَوَارِجِ ، وَكَانَا يَجْتَمِعَانِ فِي كُلِّ سَنَةٍ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ يَتَنَاظَرَانِ فِيهَا ثُمَّ يَفْتَرِقَانِ وَلَا يُسَلِّمُ أَحَدُهُمَا عَلَى الْآخَرِ وَلَا يُخَاطِبُهُ.
(ربب)
قوله تعالى : ( رَبُ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُ الْمَغْرِبَيْنِ ) [ ٥٥ / ١٧ ]
__________________
(١) من لا يحضر ج ١ ص ١٧.
(٢) علي بن رئاب الكوفي له أصل كبير ، وهو ثقة جليل القدر. رجال أبي علي ص ٢١٦.