وَفِي الْحَدِيثِ « إِنَّ لِكُلِّ إِمَامٍ عَهْداً وَثِيقاً فِي رِقَابِ أَوْلِيَائِهِمْ ».
أي ضمانا. ومن تمام العَهْدِ زيارة قبورهم. وفِيهِ « تَعَاهَدُوا نِعَالَكُمْ عِنْدَ أَبْوَابِ مَسَاجِدِكُمْ ».
وَفِي الدُّعَاءِ عِنْدَ الْحَجَرِ « مِيثَاقِي تَعَاهَدْتُهُ ».
أي جددت العهد به
. باب ما أوله الغين
( غدد )
« الغُدَّةُ » بضم الغين : لحم أسود مستصحب للشحم يحدث عن داء بين الجلد واللحم ، يتحرك بالتحريك ، وهي للبعير كالطاعون للإنسان ، والجمع غُدَدٌ مثل غرفة وغرف. وأَغَدَّ البعيرُ : صار ذا غدة
( غرد )
« الغَرَدُ » بالتحريك : التطريب في الصوت والغناء ، يقال غَرِدَ الطائرُ ـ من باب تعب ـ : إذا طرد في صوته وغنائه. والتَّغْرِيدُ مثله
( غرقد )
« الغَرْقَدُ » بالفتح فالسكون : شجر من شجر الغضاء. ومنه « بقيع الغَرْقَد » لمقبرة بالمدينة المشرفة ، وهو مشهور (١)
( غمد )
فِي الدُّعَاءِ « تَغَمَّدَهُ اللهُ بِغُفْرَانِهِ ».
أي ستر الله ذنوبه وحفظه عن المكروه كما يحفظ السيف بالغمد. ومثله « تَغَمَّدَهُ اللهُ بِرَحْمَتِهِ » أي جعله
__________________
(١) في معجم البلدان ج ١ صلى الله عليه وآله ٤٧٣ : أصل البقيع في اللغة الموضع الذي فيه أروم الشجر من ضروب شتى ، وبه سمي بقيع الغرقد ، والغرقد كبار العوسج ... وهو مقبرة أهل المدينة ، وهي داخل المدينة ... وقال الزبير : أعلى أودية العقيق البقيع ....