موضع يعرف بسويقة ، وانحدر مع أبيه إلى بغداد وبدأ يقرأ العلم على عبد الله المعروف بالجُعَل (١).
باب ما أوله القاف
( قتد )
فِي الْحَدِيثِ « إِنَّ لِصَاحِبِ هَذَا الْأَمْرِ غَيْبَةً الْمُتَمَسِّكُ فِيهَا بِدِينِهِ كَالْخَارِطِ لِلْقَتَادِ ».
كسحاب شجر صلب شوكه كالإبر تضرب فيه الأمثال. و « القَتَدُ » بالتحريك : خشب الرحل ، وجمعه أَقْتَادٌ وقُتُودٌ.
وَ « أَبُو قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيُّ » فَارِسُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله ، دَعَا لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله ، شَهِدَ مَعَ عَلِيٍّ عليه السلام مَشَاهِدَهُ كُلَّهَا فِي خِلَافَتِهِ ، وَلَّاهُ عَلِيٌّ عليه السلام مَكَّةَ ثُمَّ عَزَلَهُ ، مَاتَ فِي خِلَافَةِ عَلِيٍّ عليه السلام بِالْكُوفَةِ وَهُوَ ابْنُ سَبْعِينَ وَصَلَّى عَلَيْهِ عَلِيٌّ عليه السلام سَبْعاً ـ كَذَا فِي الإِسْتِيعَابِ (٢)
( قدد )
قوله تعالى : ( طَرائِقَ قِدَداً ) [ ٧٢ / ١١ ] أي فرقا مختلفة الأهواء ، وواحد القِدَد قِدَّة ، وأصله في الأديم ، يقال لكل ما قطع قِدَّة. قوله : ( وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ ) [ ١٢ / ٢٥ ] أي اجتذبته من ورائه فانقد قميصه. والقَدُّ : الشق طولا ، والقَطُّ الشق عرضا ، تقول قَدَدْتُهُ قَدّاً من باب قتل : شققته طولا ، ويزاد فيه فيقال قَدَدْتُهُ بنصفين فَانْقَدَّ.
__________________
(١) ولد المفيد في اليوم الحادي عشر من ذي القعدة سنة ٣٣٦ ، وتوفي ببغداد في ليلة الثالث من شهر رمضان سنة ٤٣١ الكنى والألقاب ج ٣ صلى الله عليه وآله ١٦٤.
(٢) انظر الاستيعاب ج ٤ صلى الله عليه وآله ١٧٣٢ ، وفيه : واختلف في وقت وفاته فقيل مات بالمدينة سنة ٥٤ ، وقيل بل مات في خلافة علي بالكوفة.