شدد خصومته واللَّدُود بالفتح : هو ما يصب من الأدوية في أحد شقي الفم. ومنه « فأمر فَلُدَّ بالصبر ». ولَدِيدَا الفم : جانباه. واللَّدِيدَان : جانبا الوادي
( لغد )
« اللُّغْدُودُ » واحد اللَّغَادِيد ، وهي اللحمات بين الحنك وصفحة العنق ، واللُّغْدُ بإسكان الغين مثله ، والجمع أَلْغَادٌ ـ قاله الجوهري.
( لكد )
فِي الْحَدِيثِ « يُجْنِبُ الرَّجُلُ [ فَيُصِيبُ ] رَأْسَهُ الشَّيْءُ اللَّكِدُ ».
الذي يلزم الشيء ويلصق به ، صفة مشبهة من لَكِدَ كفرح ، يقال لَكِدَ عليه الوسخ أي لزمه ، وتَلَكَّدَ الشيءُ لزم بعضه بعضا
( لهد )
يقال لَهَدَهُ الحِمْلُ : إذا أثقله. ولَهَدَهُ لَهْداً : أي دفعه لذُلِّه ، فهو مَلْهُودٌ.
باب ما أوله الميم
( مأد )
يقال امتأد فلان خيرا : أي كسبه ، ويقال للغصن إذا كان ناعما يهتز هو يَمْأَدُ مَأْداً حسنا.
( مجد )
قوله تعالى : ( بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ ) [ ٨٥ / ٢٦ ] المَجْدُ : الشرف الواسع في كلام العرب ، والمَجِيدُ فعيل منه للمبالغة قوله : ( ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ ) [ ٨٥ / ١٥ ] قال الشيخ أبو علي : أكثر القراء في الْمَجِيدُ بالرفع ، لأن الله سبحانه هو الموصوف بالمجد ، ولأن المَجِيد لم يسمع في غير صفة الله تعالى وإن سمع المَاجِد ، ومن كسر الْمَجِيدِ جعله من صفة ( الْعَرْشِ ) ، ويؤيده أن العرش وصف بالكرم في قوله : ( رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ )