( سمذ )
فِي حَدِيثِ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى « وَيَخْرُجُ مِنْ بَعْضِهَا شِبْهُ دَقِيقِ السَّمِيذ ».
بسين مهملة وذال معجمة بعد ياء منقطة نقطتين تحتانيتين. قال صاحب الكنز : إنه نان سفيد بمعنى الطحين الأبيض البدلية شبه ، ثم قال كذا وجدناه في شرح النصاب وشرح المقامات ـ انتهى. ويؤيده ما في بعض النسخ « أو الخبز الأبيض دقيق السمراء » والسَّمْرَاء الحنطة والله أعلم.
( سنبذ )
« سَنَابَاذ » هي بالسين المهملة ثم نون بعدها ألف ثم باء موحدة وذال معجمة في الآخر بينهما ألف : اسم بلدة بخراسان وهي الموضع الذي دفن فيه الرضا عليه السلام ، وهي من مُوقان على دَعْوَةٍ أي قدر سماع صوت الشخص.
باب ما أوله الشين
( شحذ )
فِي الدُّعَاءِ « أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَدُوٍّ شَحَذَ لِي ظُبَةَ مُدْيَتِهِ ».
أي حد لي ، من قولهم شَحَذْتُ السكينَ أَشْحَذُهُ شَحْذاً من باب منع : أي حددته.
( شذذ )
فِي الْحَدِيثِ « الشَّاذُّ عَنْكَ يَا عَلِيُّ فِي النَّارِ ».
أي المنفرد المعتزل عنك ولم يتبع أمرك وحكمك في النار ، يقال شَذَّ عنه يَشُذُّ شُذُوذاً : انفرد عنه ، فهو شَاذٌّ. وقيل الشَّاذُّ هو الذي يكون مع الجماعة ثم يفارقهم ، والفَاذُّ هو الذي لم يكن قد اختلط معهم. والشَّاذُّ في كلام العرب ثلاثة أقسام : ما شذ في القياس دون الاستعمال فهذا قوي في نفسه يصح الاستدلال به ، الثاني ما شذ في الاستعمال دون القياس فهذا لا يحتج به في تمهيد الأصول لأنه كالمرفوض ، والثالث ما شذ فيهما فهذا لا يعول عليه ـ كذا ذكره في المصباح.