وَفِي الْحَدِيثِ « أَمَرَنِي أَنْ أَضَعَ كُلَ شَاذٍّ عَنِ الطَّرِيقِ ».
أي منفرد واضع ، أي أترك صدقته.
وَفِي حَدِيثِ التَّعَارُضِ « وَاتْرُكِ الشَّاذَّ الَّذِي لَيْسَ بِمَشْهُورٍ ».
يعني الحديث الذي لا شهرة فيه بين الأصحاب. و « الشَّاذَرْوَان » بفتح الذال من جدار البيت الحرام ، وهو الذي ترك من عرض الأساس خارجا ، ويسمى تَأْزِيراً لأنه كالإزار للبيت.
( شعبذ )
الشَّعْبَذَةُ هي الحركة الخفيفة.
باب ما أوله الطاء
( طبرذ )
الطَّبَرْزَذُ : السكر ، معرب.
باب ما أوله العين
( عوذ )
قوله تعالى : ( أَعُوذُ بِالرَّحْمنِ مِنْكَ ) قيل هو من عُذْتُ به عَوْذاً وعِيَاذاً ومَعَاذاً : لجأت إليه ملجأ. قوله : ( مَعاذَ اللهِ ) أي أستجير بالله وعِيَاذَ اللهِ مثله. وفي الصحاح مَعَاذَ الله أي أعوذ بالله معاذا تجعله بدلا من اللفظ بالفعل لأنه مصدر ، والمَعَاذُ مصدر زمان ومكان قوله : ( وَأَنَّهُ كانَ رِجالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزادُوهُمْ رَهَقاً ) [ ٧٢ / ٦ ] قال المفسر : كان إذا سافر الرجل وخاف الجن في سلوك الطريق قال « أَعُوذُ بسعيد هذا الوادي » ثم يسلك فلا يخاف ، وكانوا يرون ذلك استجارة بالجن وأن الجن يجيرونهم. قال تعالى : ( فَزادُوهُمْ رَهَقاً ) أي خسرانا