باب ما أوله الطاء
( طبر )
فِي الْحَدِيثِ « مَرَّ أَبُو الْحَسَنِ عليه السلام وَأَنَا أُصَلِّي عَلَى الطَّبَرِيِ » (١).
لعله كتان منسوب إلى طبرستان. و « طَبَرِيَّة » محركة قرية بواسط وقصبة بالأردن ، والدراهم الطَّبَرِيَّة منسوبة إليها ، وقد يقال في النسبة إليها الطَّبَرَانِيُ على غير قياس. وفي القاموس : الطَّبَرِيُ ثلث الدرهم والطَّبَرَانِيُ من السمك الشانق. وطَبَرْزَد وزان سفرجل معرب ، ومنه حَدِيثُ « السُّكَّرِ الطَّبَرْزَدِ يَأْكُلُ الدَّاءَ أَكْلاً ».
وقيل الطَّبَرْزَد هو السكر الأبلوج ، وبه سمي نوع من التمر لحلاوته. وعن أبي حاتم الطَّبَرْزَذَة بسرتها صفراء مستديرة. و « طَبَرِسْتَان » بفتح الباء وسكون السين : اسم بلدة من بلاد العجم ، وكسر الراء لالتقاء الساكنين ، وهي مركبة من كلمتين ، وينسب إلى الأول فيقال طَبَرِيُ.
وَفِي الْحَدِيثِ « فَخَرَجَ عَلَيْهِ الْقَائِمُ عليه السلام وَبِيَدِهِ طَبَرْزِينٌ ».
أي طبر السرج لأن زين بالفارسية اسم للسرج. و « الطُّنْبُور » فنعول بضم الفاء من آلات الملاهي فارسي معرب.
( طرر )
فِي الْحَدِيثِ « لَيْسَ عَلَى الطَّرَّارِ قَطْعٌ إِذَا طَرَّ مِنَ الْقَمِيصِ ».
الطَّرَّارُ هو الذي يقطع النفقات ويأخذها على غفلة من أهلها من الطَّرِّ بالفتح والتشديد القطع ، يقال طَرَرْتُهُ طَرّاً من باب قتل شققته. وطَرَّ شاربَه : قصه ، ومنه « كان يَطُرُّ شاربَه ». و « الطَّرَارُ » بالطاء والرائين المهملتين بينهما ألف الطين ، يقال طَرَّ الرجلُ حوضَه إذا طينه. ومنه الْحَدِيثُ « [ الرَّجُلُ ] يُجْنِبُ [ فَيُصِيبُ ] رَأْسَهُ وَجَسَدَهُ
__________________
(١) من لا يحضر ج ١ صلى الله عليه وآله ١٧٤.