التفات بالوجه ، أي يرجعون الناس إلى خلف بسبب إضلالهم.
( قير )
فِي الْحَدِيثِ « لَا يُسْجَدُ عَلَى الْقِيرِ ».
وفِي آخَرَ « لَا بَأْسَ بِالصَّلَاةِ عَلَى الْقَارِ وَالْقِيرِ ».
القِيرُ بالكسر هو القَارُ الذي تطلى به السفن ، وفيما صح
مِنَ الْحَدِيثِ أَنَ الْقِيرَ مِنْ نَبَاتِ الْأَرْضِ.
باب ما أوله الكاف
( كبر )
قوله تعالى : ( تَوَلَّى كِبْرَهُ ) [ ٢٤ / ١١ ] بالكسر أي إثمه ، وقرئ في الشواذ كُبْرَهُ بضم الكاف أي معظمه. قوله : ( وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِياءُ فِي الْأَرْضِ ) [ ١٠ / ٧٨ ] أي الملك ، وسمي الملك كِبْرِيَاءَ لأنه أكبر ما يطلب من أمر الدنيا. قوله : ( إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُما أَوْ كِلاهُما ) [ ١٧ / ٢٣ ] الْكِبَرُ بكسر الكاف وفتح الموحدة : كبر السن. قوله : ( يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ ) [ ١٧ / ٥١ ] أي يعظم. قوله : ( كِبْرٌ ما هُمْ بِبالِغِيهِ ) [ ٤٠ / ٥٦ ] أي تكبر. قوله : أَكابِرَ [ ٦ / ١٢٣ ] يعني عظماء. قوله : أَكْبَرْنَهُ [ ١٢ / ٣١ ] أي استعظمنه ، من التَّكْبِيرِ وهو التعظيم.
وَرُوِيَ حِضْنَ لَمَّا رَأَيْنَهُ كُلُّهُنَّ.
من الإِكْبَارِ وهو الحيض ، ومنه « أَكْبَرَتِ المرأةُ » أي حاضت. قال في الكشاف : وحقيقته دخلت في الكبر لأنها بالحيض تخرج من حد الصغر إلى حد الكبر. قوله : ( وَمَكَرُوا مَكْراً كُبَّاراً ) [ ٧١ / ٢٢ ] الكُبَّارُ بالتشديد أكبر من الكِبَار بالتخفيف ، وهو أكبر من الكَبِير واسْتَكْبَرَ الرجلُ : رفع نفسه فوق مقدارها. والاسْتِكْبَارُ : طلب الترفع وترك