باب ما أوله الميم
( مأر )
الْمَئْرَةُ بالهمز : الذحل والعداوة ، وجمعها مِئَرٌ ـ قاله الجوهري.
( مجر )
فِي الْحَدِيثِ « نَهَى عَنْ بَيْعِ الْمَجْرِ ».
بالميم المفتوحة والجيم الساكنة والراء ، وهو أن يباع البعير أو غيره بما في بطن الناقة.
( مخر )
قوله تعالى : ( وَتَرَى الْفُلْكَ مَواخِرَ فِيهِ ) [ ١٦ / ١٤ ] مَواخِرَ على فواعل يعني جواري تشق الماء شقا ، من مَخَرَتِ السفينة تَمْخُرُ مَخْراً ومُخُوراً : إذا خربت فشقت الماء بصدرها مع صوت.
وَفِي الْخَبَرِ « إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمُ الْبَوْلَ فَلْيَتَمَخَّرِ الرِّيحَ ».
أي يجعل ظهره إليها ، كأنه إذا ولاها شقها بظهره.
( مدر )
فِي حَدِيثِ عَلِيٍّ عليه السلام لِشُرَيْحٍ الْقَاضِي « انْظُرْ إِلَى مَنْ يَدْفَعُ حُقُوقَ النَّاسِ مِنْ أَهْلِ الْمَدَرِ وَالْيَسَارِ ، وَخُذْ لِلنَّاسِ بِحُقُوقِهِمْ مِنْهُمْ ».
المدر جمع مَدَرَةٍ كقصب وقصبة ، وهو التراب الملبد. وعن الأزهري الْمَدَرُ قطع الطين. قال في المصباح وبعضهم يقول الطين العلك الذي لا يخالطه رمل. والعرب تسمى القرية مَدَرَةً لأن بنيانها غالبا بالمدر. ومنه « فلان سيد مَدَرَتِهِ » أي قريته. وفي النهاية مَدَرَةُ الرجل بلدته. وفي بعض نسخ الحديث « من أهل المذرة » بالهاء والذال المعجمة ، وعليها من القاموس المذرة النورة. ومَدَرْتُ الحوض : أصلحته بالمدر ، والمداري جمع الْمَدَرِيِ بالدال المهملة ، وهو كالميل يتخذ من قرن أو فضة تخلل به المرأة شعرها.
وَفِي الْحَدِيثِ « الِاسْتِنْجَاءُ تَمَسُّحٌ مِنَ الْغَائِطِ بِالْمَدَرِ ». يعني الطين اليابس.