( مزر )
فِي الْحَدِيثِ « إِنَّ نَفَراً مِنَ الْيَمَنِ سَأَلُوهُ فَقَالَ : إِنَّ بِهَا مَاءً يُقَالُ لَهُ الْمِزْرُ. فَقَالَ : كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ ».
الْمِزْرُ بالكسر والزاي المعجمة ثم الراء المهملة : نبيذ يتخذ من الذرة وقيل من الشعير أو الحنطة.
قَالَ الْجَوْهَرِيُّ : وَذَكَرَ أَبُو عُبَيْدَةَ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ قَالَ : فَسَّرَ الْأَنْبِذَةَ فَقَالَ : الْبِتْعُ نَبِيذُ الْعَسَلِ ، وَالْجَعَّةُ نَبِيذُ الشَّعِيرِ ، وَالْمِزْرُ مِنَ الذُّرَةِ ، وَالسَّكْرُ مِنَ التَّمْرِ ، وَالْخَمْرُ مِنَ الْعِنَبِ ، وَأَمَّا السُّكُرْكَةُ ـ بِتَسْكِينِ الرَّاءِ ـ فَخَمْرُ الْحَبَشِ.
وَفِي الْحَدِيثِ « الْمِمْزَارُ لَا يَطِيبُ إِلَى سَبْعَةِ آبَاءٍ. فَقِيلَ لَهُ : وَأَيُّ شَيْءٍ الْمِمْزَارُ؟ فَقَالَ : الرَّجُلُ يَكْسِبُ مَالاً مِنْ غَيْرِ حِلِّهِ فَيَتَزَوَّجُ بِهِ أَوْ يَتَسَرَّى بِهِ فَيُولَدُ لَهُ ، فَذَلِكَ الْوَلَدُ هُوَ الْمِمْزَارُ ».
( مصر )
فِي الْحَدِيثِ « أَخْرَجَ عِظَامَ يُوسُفَ مِنْ مِصْرَ ».
هي المدينة المعروفة تذكر وتؤنث ، سميت بذلك لتمصرها أو لأنه بناها الْمِصْرُ بن نوح. والْمِصْرُ أيضا : واحد الْأَمْصَارِ. وهو البلد العظيم. والْمِصْرَانُ : الكوفة والبصرة. ومَصَرَ الرجل الشاة وتَمَصَّرَهَا وامْتَصَرَهَا : إذا حلبها بأطراف الأصابع الثلاث أو الإبهام أو السبابة فقط.
وَفِي الْخَبَرِ « لَا يَمْصُرَ لَبَنَهَا فَيَضُرَّ وَلَدَهَا ».
يريد لا يكثر من أخذ لبنها. والْمَصِيرُ كرغيف : المعاء ، والجمع مُصْرَانٌ كرغفان.
( مضر )
فِي الْحَدِيثِ « مِثْلُ رَبِيعَةَ وَمُضَرَ ».
بضم الميم وفتح المعجمة قبيلة منسوبة إلى مُضَرَ بن نزار بن معد بن عدنان ، ويقال له مُضَرُ الحمراء ولأخيه ربيعة الفرس ، لأنهما لما اقتسما الميراث أعطي مضر الذهب وهي تؤنث وأعطي ربيعة الخيل. والْمَضِيرَةُ : طبيخ يتخذ من اللبن الْمَاضِرِ أي الحامض.
وَفِي الْحَدِيثِ « اطْبُخِ اللَّحْمَ بِاللَّبَنِ فَإِنَّهُمَا يَشُدَّانِ الْجِسْمَ. قَالَ : قُلْتُ هِيَ الْمَضِيرَةُ؟ قَالَ : لَا وَلَكِنِ اللَّحْمُ بِاللَّبَنِ ».