على طريقه في مغازيه ليهتدي بها إذا رجع والْمَنَارَةُ : التي يؤذن عليها.
( نهر )
قوله تعالى : ( أَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ ) [ ٩٣ / ١٥ ] أي لا تزجره ولا تزبره ، من قولهم نَهَرَهُ وانْتَهَرَهُ أي زبره وزجره وقِيلَ هُوَ طَالِبُ الْعِلْمِ إِذَا جَاءَكَ فَلَا تَنْهَرْهُ.
والنَّهَرُ واحد الْأَنْهَارِ ، قال تعالى : ( فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ ) [ ٥٤ / ٥٤ ] أي أَنْهَارٍ وقد يعبر بالواحد عن الجمع كما في قوله : ( وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ ) ويجمع أيضا على نُهُرٍ بضمتين وأَنْهُرٌ. والنَّهَارُ : اسم لضوء واسع ممتد من طلوع الفجر إلى غروب الشمس ، وهو مرادف اليوم. وربما توسعت العرب فأطلقت النَّهَارَ من وقت الإسفار إلى الغروب ، وهو في عرف الناس من طلوع الشمس إلى غروبها « ونَهْرَوَانُ » بفتح النون والراء : بلد معروف عن بغداد أربعة فراسخ.
( نير )
« نِيرُ الْفَدَّانِ » الخشبة المعترضة في عنق الثورين ، والجمع النَّيرَانُ ، وقد يستعار للإذلال ، ومنه قَوْلُهُ عليه السلام « يَا مَنْ وَضَعَتْ لَهُ الْمُلُوكُ نِيرَ الْمَذَلَّةِ عَلَى أَعْنَاقِهَا ».
باب ما أوله الواو
( وبر )
فِي الْحَدِيثِ « الْوَبَرُ مِنَ الْمُسُوخِ ».
الْوَبْرَةُ بالتسكين دويبة أصغر من السنور طحلاء اللون لا ذنب لها ، ولكن مثل إليه الخروف ، ترجن في البيوت ، وجمعها وَبْرٌ ووِبَار كسهم وسهام ، وقيل هي من جنس بنات عرس والْوَبَرُ بالتحريك : وَبَرُ البعير ونحوه كالأرانب والثعالب ونحوها ، وهو بمنزلة الصوف للغنم. وأَوْبَرَ البعير إذا كثر وَبَرُهُ ، والجمع أَوْبَارٌ كسبب وأسباب. وبنات الْأَوْبَرِ : كَمْأَة صغار على لون التراب.
( وتر )
قوله تعالى : ( وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ )