عبد الله ، عن أبي إسحاق ، عن حنش قال : سمعت أبا ذرّ رضياللهعنه وهو آخذ بحلقة الباب يقول : يا أيّها الناس من عرفني فقد عرفني ، ومن أنكرني فأنا أبو ذرّ ، سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول : « إنّما مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح عليه الصلاة والسلام ، من دخلها نجا ومن تخلّف عنها هلك » (١).
وروي في مجمع الزوائد ، عن عبد الله بن الزبير : أنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال : « مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح ، من ركبها سلم ، ومن تركها غرق » رواه البزار.
وروى الحاكم في المستدرك على الصحيحين ، والفاكهي في أخبار مكّة عن حنش الكناني قال : سمعت ابا ذر رضياللهعنه يقول وهو آخذ بباب الكعبة : من عرفني فأنا من عرفني ومن أنكرني فانا أبو ذر سمعت النبيّ صلّى الله عليه وسلّم يقول : « ألا أنّ مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح في قومه ، من ركبها نجا ومن تخلّف عنها غرق » (٢).
وروى الطبراني في المعجم الأوسط ، والكبير عن حنش قال : رأيت أبا ذر الغفاريّ آخذ بعضادتي باب الكعبة وهو يقول : من عرفني فقد عرفني ، ومن لم يعرفني فأنا أبو ذر الغفاريّ ، سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول : « مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح في قومه ، من ركبها نجا ، ومن تخلّف عنها هلك ومثل باب حطّة في بني إسرائيل » (٣).
وروى الطبراني في المعجم الأوسط ، عن حنش قال : « رأيت أبا ذر وهو آخذ بحلقة الكعبة وهو يقول : أنا أبو ذر الغفاري ، من لم يعرفني فأنا جندب
__________________
(١) تفسير ابن كثير ٤ : ١٢٣.
(٢) المستدرك على الصحيحين ٣ : ١٥٠ ـ ١٥١ ، أخبار مكّة ٣ : ١٣٤.
(٣) المعجم الأوسط ٤ : ١٠ ، المعجم الكبير ٣ : ٤٦.