٣ ـ الخلاف في الفقه.
٤ ـ الناصريات في الفقه.
٥ ـ الانتصار فيما انفردت به الإمامية.
ثم ان للسيد رسائل وافرة في الكلام والفقه وفنون شتى ، ومنها هذه الرسالة التي يزفها الطبع الى القراء الكرام وهي « مسائل ميافارقية » و « تشتمل على ٦٥ مسألة فقهية وغير فقهية ذكرها ابن شهراشوب في ترجمته.
وللسيد رسائل أخرى في مسائل فقهية وكلامية وأصولية ، نطوي الكلام عنها رعاية للإيجاز.
هذا هو السيد المرتضى وهذه كلمات الثناء من العلماء في حقه وهذه آثاره ، وأما تلاميذه فكفى انه قد أنجبت مدرسته إبطالا يفتخر بهم الدهر ، وإليك أسماؤهم :
١ ـ شيخ الطائفة ، أبو جعفر الطوسي ( ت ٤٦٠ ).
٢ ـ أبو يعلى سلار بن عبد العزيز الديلمي مؤلف المراسم ( ت ٤٦٣ ).
٣ ـ أبو الصلاح تقي بن النجم ، خليفته في بلاد حلب ( ت ٤٤٧ ).
٤ ـ القاضي عبد العزيز بن البراج الطرابلسي ( ت ٤٨ ).
٥ ـ الشريف أبو يعلى محمد بن الحسن بن حمزة الجعفري ( ت ٤٦٣ ).
٦ ـ الشيخ أبو الفتح محمد بن علي الكراجكي ( ت ٤٤٩ ).
٧ ـ أبو الصمصام ذو الفقار بن معبد الحسيني المروزي.
٨ ـ السيد نجيب الدين أبو محمد الحسن بن محمد بن الحسن الموسوي.
٩ ـ السيد التقي بن أبي طاهر الهادي النقيب الرازي.
١٠ ـ الشيخ أبو الحسن سليمان الصهرشتي ، صاحب كتاب قبس المصباح.
الى غير ذلك من الشخصيات البارعة الذين استقوا من منهل علمه ومعين فقهه (١).
__________________
(١) قد استقصى العلامة الاميني في موسوعته أسماء تلامذة السيد ، فلاحظ : الغدير : ٤ ، ص ٢٧٠ ـ ٢٧١.