قالت : إن الصادق عليه السلام حي لم يمت ولن يموت حتى يظهر ويظهر أمره ، وهو القائم المهدي. وحكى أبو حامد الزوزني أنهم زعموا أن عليا عليه السلام مات وستنشق الأرض عنه من قبل يوم القيامة فيملأ العالم عدلا ـ كذا في الملل والنحل (١).
( نهس )
نَهَسَ اللحم : أخذه بمقدم الأسنان وأطرافها. وبالمعجمة الأخذ بالأضراس.
باب ما أوله الواو ( وجس )
قوله تعالى : ( فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً ) [ ٢٠ / ٦٧ ] أي أحس وعلم وأضمر في نفسه. قال المفسر : وكان إيجاس موسى للجبلة البشرية عند أمر فظيع. وفي القاموس الْوَجْسُ كالوعد : الفزع يقع في القلب والسمع من صوت أو غيره. والْوَجْسُ : الصوت الخفي.
( ورس )
فِي الْحَدِيثِ « وَعَلَيْهِ مِلْحَفَةُ وَرْسٍ ».
وفِيهِ أَيْضاً « مِلْحَفَةٌ مُوَرَّسَةٌ ».
الْوَرْسُ : صبغ يتخذ منه الحمرة للوجه وهو نبات كالسمسم ليس إلا باليمن ، يزرع فيبقى عشرين سنة نافع للكلف والبهق شربا ـ قاله في القاموس. وفي القانون : الْوَرْسُ شيء أحمر قان يشبه سحيق الزعفران.
( وسوس )
قوله تعالى : ( فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطانُ ) [ ٢٠ / ١٢٠ ] أي ألقى إلى قلبه المعنى بصوت خفي ، والمعنى فَوَسْوَسَ إليهما لكن
__________________
(١) الملل والنحل ج ١ ص ٢٧٣.