باب ما أوله الشين
( شيش )
فِي الْحَدِيثِ « أَدَّهِنُ بِالشِّيشَاءِ ».
هو دهن معروف فيما بينهم ، ويقال الشِّيشَاءُ لغة في الشيص والشيصاء. والشَّاشِي بالشينين المعجمتين ـ كما في كثير من النسخ ـ نسبة لمحمد بن يوسف.
وَفِي خِيَرِةِ ذَاتِ الرِّقَاعِ « اضْرِبْ بِيَدِكَ الرِّقَاعَ فَشَوِّشْهَا ».
يعني اخلطها ، من التَّشْوِيشِ وهو التخليط. وقد شُوِّشَ عليه الأمر : أي اختلط. و « شَاشٌ » بلد بما وراء النهر (١). و « نهر الشَّاشِ » أحد الأنهر الثمانية التي خرقها جبرئيل بإبهامه (٢).
باب ما أوله الطاء
( طرش )
الطَرَشُ : أهون الصمم.
( طشش )
الطَّشُ والطَّشِيشُ : المطر الضعيف ـ قاله الجوهري نقلا عن رؤبة ، وهو فوق الرذاذ.
( طيش )
طَاشَ السهم عن الهدف : أي عدل ، وأَطَاشَهُ الرامي. والطَّيْشُ : النزق والخفة.
__________________
(١) قال في معجم البلدان ج ٣ ص ٣٠٨ : بالري قرية يقال لها شاش ، وأما الشاش التي خرج منها العلماء ونسب إليها خلق من الرواة والفصحاء فهي بما وراء نهر سيحون متاخمة لبلاد الترك ، وقال البشاري : الشَّاش كورة قصبتها بنكث.
(٢) سفينة البحار ج ٢ ص ٦٢٩.