النبي صلى الله عليه وآله (١) ، وهي مهموزة. قال الجوهري ولا تقل عِيشَةٌ. و « الْعَيَّاشِيُ » نسبة لمحمد بن مسعود بن محمد من رواة الحديث (٢).
باب ما أوله الغين
( غبش )
فِي الْخَبَرِ « إِنَّهُ صَلَّى الْفَجْرَ بِغَبَشٍ ».
يريد أنه قدم صلاة الفجر عند أول طلوعه ، وذلك الوقت هو الْغَبَشُ ، وجمعه أَغْبَاشٌ. ومنه حَدِيثُ عَلِيٍّ عليه السلام فِيمَنْ طَلَبَ عِلْماً لِغَيْرِ اللهِ « عَادٍ فِي أَغْبَاشِ الْفِتْنَةِ » (٣).
أي بظلمتها. والْغَبَشُ بالتحريك : البقية من الليل وفي أول الليل أيضا ـ قاله في النهاية وغيره. وأَغْبَشَ الليل : إذا أظلم ظلمة يخالطها بياض.
( غثمش )
« غَثْمِيشَا » على ما في النسخ وَصِيُّ مَحُوقَ بالقاف ، الذي هو وصي مَجْلَث بالجيم والثاء المثلثة ، وهو وصيُّ شبانَ بن شيث بن آدم.
( غشش )
الْمَغْشُوشُ : الغير الخالص.
وَفِي حَدِيثِ الْقُرْآنِ « وَاغْتَشُّوا فِيهِ أَهْوَاءَكُمْ ».
أي اتخذوا أهواءكم غَاشَّةً.
وَقَوْلُهُ عليه السلام « وَكَمْ مِنْ مُسْتَنْصِحٍ لِلْحَدِيثِ مُسْتَغِشٌ لِلْكِتَابِ ».
أي ليس
__________________
(١) توفيت سنة ثمان وخمسين ، وقيل سنة سبع وخمسين الإصابة ص ١٨٨٥.
(٢) كان العياشي في بداية عمره عاميا ثم تشيع وصرف جميع ما ورثه من أبيه في سبيل نشر العلم ، وكانت داره كالمسجد بين ناسخ أو مقابل أو قار أو معلق مملوءة بالناس الكنى والألقاب ج ٢ ص ٤٤٩.
(٣) نهج البلاغة ج ١ ص ٤٨.