بِالسِّوَاكِ ».
أي يدلك أسنانه وينقيها به. وقيل : هو أن يستاك من سفل إلى علو ، وأصل الشَّوْصِ الغسل والتنظيف. وكل شيء غسلته فقد شُصْتَهُ ومُصْتَهُ ، يقال شُصْتُ الشيء شَوْصاً من باب قال : غسلته. وقيل الشَّوْصُ الدلك ، والمَوْصُ الغسل.
( شيص )
الشِّيصُ بالكسر والشِّيصَاءُ : التمر الذي لا يشتد نواه ، وقد لا يكون له نوى أصلا.
باب ما أوله الصاد
( صيص )
قوله تعالى : ( مِنْ صَياصِيهِمْ ) [ ٣٣ / ٢٦ ] هي الحصون والقلاع التي يمانعون فيها. ومنه صِيصِيَةُ الديك في رجله. وصَيَاصِي الجبال : أطرافها العالية.
وَفِي الْحَدِيثِ « كُلٌّ مِنَ الطُّيُورِ مَا كَانَتْ لَهُ صِيصِيَةٌ ».
هي بكسر الأول والثالث والتخفيف : الشوكة التي في الرجل في موضع العقب ، وأصلها شوكة الحائك التي يسوي بها السداة واللحمة ، والجمع صَيَاصِي.
باب ما أوله العين
( عرص )
العرصة بالفتح : كل بقعة بين الدار واسعة ليس فيها بناء ، والجمع الْعِرَاصُ والْعَرَصَاتُ ، ومنه « عَرَصَاتُ الجنة ».
وَفِي الْحَدِيثِ « رَجُلٌ اشْتَرَى دَاراً فَبَقِيَتْ عَرْصَةً ».
يعني لا بناء فيها.
وَقَوْلُهُ عليه السلام « عَرْصَةُ الْإِسْلَامِ الْقُرْآنُ ».
جاء به على سبيل الاستعارة.