باب ما أوله الواو
( وبص )
فِي الْحَدِيثِ « وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى وَبِيصِ الطِّيبِ فِي مَفَارِقِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله » (١).
أي لَمَعَانِهِ وبريقه ، من قولهم وَبَصَ الطير وَبِيصاً : إذا برق ولمع.
( وقص )
« الْوَقَصُ » بالتحريك وفي إسكان القاف لغة ، واحد الْأَوْقَاصِ في الصدقة ، وهو ما بين الفريضتين كالزيادة على الخمس من الإبل ، والجمع أَوْقَاصٌ وكذلك الشنق. وبعض يجعل الْوَقَصُ في البقر خاصة. والْوَقْصُ : العفو. والْوَقْصُ : كسر العنق. ومنه حَدِيثُ الْمُحْرِمِ « فَوَقَصَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ فَمَاتَ ».
ولا يقال وَقَصَتِ العنق نفسها ولكن يقال وَقَصَ الرجل فهو مَوْقُوصٌ. و « الْوَاقِصَةُ » قد مر تفسيرها في قرص. و « وَاقِصَةُ » منزل بطريق مكة ـ قاله الجوهري (٢).
__________________
(١) مكارم الأخلاق ص ٣٥.
(٢) قال في معجم البلدان ج ٥ ص ٣٥٤ : وواقصة منزل بطريق مكة بعد القرعاء نحو مكة وقبل العقبة ... وقال يعقوب : واقصة أيضا ماء لبني كعب ... وواقصة أيضا بأرض اليمامة. قال الحفصي : واقصة هي ماء في طرف الكرمة ، وهي مدفع ذي مرخ.