باب ما أوله الدال
( دحض )
قوله تعالى : ( فَساهَمَ فَكانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ ) [ ٣٧ / ١٤١ ] أي قارع فكان من المقروعين المغلوبين المقهورين. قوله : داحِضَةٌ [ ٤٣ / ١٦ ] أي زائلة باطلة. قوله : ( لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ ) [ ١٨ / ٥٦ ] أي ليزيلوا به الحق ويذهبوا به.
وَفِي الدُّعَاءِ « خُذْنِي مِنْ دَحْضِ الْمَزَلَّةِ ».
أي أنقذني من مزلقة الخطيئة.
وَفِي الْحَدِيثَ « الْحَجُ مَدْحَضَةٌ لِلذَّنْبِ ».
أي مبطل له. ودَحَضَتِ الْحِجَّةُ دَحْضاً ـ من باب نفع ـ : بطلت ، وأَدْحَضَهَا الله في التعدي. ودَحَضَ الرجل : زلق. ودَحَضَتْ رجله : زلقت. ومكان دَحْضٌ : زلق. والْإِدْحَاضُ : الإزلاق. و « حِينَ تَدْحَضُ الشَّمْسُ ».
أي تزول.
وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ عليه السلام « وَإِنْ تَدْحَضِ الْقَدَمُ فِي هَذِهِ الْمَزَلَّةِ فَإِنَّا كُنَّا تَحْتَ ظِلِّ غَمَامَةٍ » (١).
إلى آخره ، وقد مر شرحه في وطا. و « المزلة » بكسر الزاي وفتحها بمعناه وهما بفتح الميم.
__________________
(١) في نهج البلاغة ج ٢ ص ٤٥ : إن ثبتت الوطأة في هذه المزلة فذاك وإن تَدْحَضِ القدم فإنا كنا في أفياء أغصان ومهب رياح وتحت ظل غمام.