الكسر ، والجمع نُقُوضٌ.
ومنه حَدِيثُ مِيرَاثِ الْمَرْأَةِ مِنْ زَوْجِهَا « وَيُقَوَّمُ النِّقْضُ وَالْأَبْوَابُ ».
( نهض )
فِي الدُّعَاءِ « مِنْ نَهَضَاتِ النَّصَبِ » بالنون والمراد بها الترددات البدنية الموجبة للنصب أعني التعب ، وَيُرْوَى « بهضات » بالباء الموحدة من بهضه الحمل أثقله.
وَفِي الْحَدِيثِ « أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام اسْتَنْهَضَ النَّاسَ فِي حَرْبِ مُعَاوِيَةَ » أي طلب النهوض منهم.
ونَهَضَ يَنْهَضُ نَهْضاً ونُهُوضاً : أي قام. والنَّاهِضُ : فرخ الطائر الذي وفر جناحاه ونهض للطيران.
باب ما أوله الواو ( وفض )
قوله تعالى : ( كَأَنَّهُمْ إِلى نُصُبٍ يُوفِضُونَ ) [ ٧٠ / ٤٣ ] أي يسعون ويسرعون ، أي إلى الداعي ، يقال أَوْفَضَ واسْتَوْفَضَ : إذا أسرع.
والأَوْفَاضُ : الفِرَق من الناس والأخلاط من قبائل شتى ، كأصحاب الصفة.
( ومض )
فِي الْخَبَرِ « هَلَّا وَمَضْتَ إِلَيَّ يَا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله » أي هلا أشرت إلي إشارة خفية ، من قولهم أَوْمَضَ البرقُ ووَمَضَ إِيمَاضاً ووَمْضاً ووَمِيضاً : إذا لمع لمعا خفيا ولم يعترض.
باب ما أوله الهاء
( هيض )
هَاضَ العظمَ يَهِيضُ هَيْضاً : أي كسر بعد الجبور ، فهو مَهِيضٌ.
قال الجوهري : وكل وجع على وجع فهو مَهِيضٌ ، يقال هَاضَنِي الشيءُ : إذا ردك إلى مرضك.
ومنه يقال « رجل هِيضَةٌ » بالكسر.