باب ما أوله العين
( عبط )
مات فلان عَبْطَةً بالفتح فالسكون : أي صحيحا شابا. ومنه قول بعضهم :
من لم يمت عَبْطَةً يمت هرما |
|
للموت كأس والمرء ذائقها |
وَ فِي الْحَدِيثِ « كَانَ النَّاسُ يَعْتَبِطُونَ اعْتِبَاطاً ـ يَعْنِي قَبْلَ زَمَنِ إِبْرَاهِيمَ عليه السلام ـ فَقَالَ : يَا رَبِّ اجْعَلْ لِلْمَوْتِ عِلَّةً يُؤْجَرُ بِهَا الْمَيِّتُ وَيُسَلَّى بِهَا عَنِ الْمَصَائِبِ ، فَأَنْزَلَ اللهُ الْمُومَ وَهُوَ الْبِرْسَامُ ثُمَّ أَنْزَلَ بَعْدَهُ الدَّاءَ » (١).
ويقال لكل من مات من غير علة : اعْتَبَطَ.
( عفط )
فِي حَدِيثِ عَلِيٍّ عليه السلام « وَلَكَانَتْ دُنْيَاكُمْ هَذِهِ أَهْوَنَ عَلَيَّ مِنْ عَفْطَةِ عَنْزٍ » (٢).
أي ضرطة عنز ، وقيل عطسة عنز.
( عنط )
فِي حَدِيثِ التَّزْوِيجِ « أَيْنَ أَنْتَ مِنَ السَّوْدَاءِ الْعَنَطْنَطَةِ ».
أي الطويلة العنق مع حسن قوام. والعَنَطْنَطُ : الطويل. قال الجوهري : وأصل الكلمة عَنَطَ فكررت.
__________________
(١) الكافي ج ٣ ص ١١١.
(٢) في نهج البلاغة ج ١ ص ٣٢ : ولألفيتم دنياكم هذه أزهد عندي من عفطة عنز.