باب ما أوله الباء
( بهظ )
بَهَظَه الحمل يَبْهَظُه بَهْظاً : أثقله وعجز عنه ، فهو مَبْهُوظٌ. وأَبْهَظَنِي : أثقلني. وهذا أمر بَاهِظٌ : أي شاق.
باب ما أوله الحاء
( حظظ )
قوله تعالى : ( إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ) [ ٢٨ / ٧٩ ] أي نصيب واف. ومثله قوله تعالى : ( نَسُوا حَظّاً مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ ) [ ٥ / ١٣ ] أي نصيبا وافيا ، والجمع حظوظ
وَفِي الْحَدِيثِ « مَنْ أَرَادَ بِالْعِلْمِ الدُّنْيَا فَهُوَ حَظُّهُ ».
أي نصيبه وليس له حظ في الآخرة. ومثله « مِنْ أَنْشَدَ شَعْراً يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَهُوَ حَظُّهُ ».
وقيل في معناه أي يحبط ثواب أعماله في ذلك اليوم ، ولعله شعر خاص. ومثله « مِنْ أَتَى الْمَسْجِدِ لِشَيْءٍ فَهُوَ حَظُّهُ ».
أي إن أتاه لعبادة فله الثواب ، وإن أتاه لشغل دنيوي لا يحصل له إلا ذاك.
( حفظ )
قوله تعالى : ( حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطى ) [ ٢ / ٢٣٨ ] الْمُحَافَظَة على الصلاة المواظبة عليها والمراقبة لها وشدة الاعتناء بها وعدم تضييعها في أوقاتها ، وتخصيص الصلاة الوسطى بالأمر بالمحافظة عليها مع أنها داخلة في الصلوات لاختصاصها بمزيد فضل يقتضي رفع شأنها ، وإفرادها بالذكر كإفراد النخل والرمان عن الفاكهة وجبرئيل عن الملائكة.