باب ما أوله الشين
( شظظ )
فِي الْحَدِيثِ « لَا بَأْسَ بِلُقَطَةِ الْعَصَا وَالشِّظَاظِ وَالْوَتِدِ ».
الشِّظَاظُ : عود يشد به الجوالق ، ومنه قولهم « شَظَظْت الجوالق » إذا شددت عليه شِظَاظَهُ ، والجمع أَشِظَّةُ.
( شوظ )
قوله تعالى : ( يُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِنْ نارٍ ) [ ٥٥ / ٣٤ ] هو بالضم اللهب من النار الذي لا يخالطه دخان.
وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : إِذَا خَرَجُوا مِنْ قُبُورِهِمْ سَاقَهُمْ شُوَاظٌ إِلَى الْمَحْشَرِ.
باب ما أوله العين
( عكظ )
« عُكَاظ » اسم سوق للعرب بناحية مكة ، كانوا يجتمعون به في كل سنة فيقيمون شهرا يتبايعون به ويتناشدون الأشعار ويتفاخرون ، وكل متاع فاخر يباع في ذلك الشهر هناك وينقل إلى أطراف الأرض ، وينسب إليه فيقال أديم عُكَاظِي ، فلما جاء الإسلام هدم ذلك السوق (١).
__________________
(١) قال الأصمعي : عكاظ نخل في واد بينه وبين الطائف ليلة وبينه وبين مكة ثلاث ليال ، وبه كانت تقام سوق العرب بموضع منه يقال له الأثيداء ، وبه كانت أيام الفجار ، وكان هناك صخور يطوفون بها ويحجون إليها. قال الواقدي : عكاظ بين نخلة والطائف وذو المجاز خلف عرفة ومجنة بمر الظهران ، وهذه أسواق قريش والعرب ولم يكن فيه أعظم من عكاظ. قالوا : كانت العرب تقيم بسوق عكاظ شهر شوال ثم تنتقل إلى سوق مجنة فتقيم فيه عشرين يوما من ذي القعدة ثم تنتقل إلى سوق ذي المجاز فتقيم فيه إلى أيام الحج معجم البلدان ج ٣ ص ١٤٢.