باب ما أوله الفاء
( فظظ )
قوله تعالى : ( وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ ) [ ٣ / ١٥٩ ] هما بمعنى السيء الخلق القاسي القلب. وفَظَّ يَفَظُّ من باب تعب فَظَاظَة : إذا غلظ.
( فيظ )
« فَاظَتْ نفسه » أي خرجت روحه. ونقل عن الأصمعي عن أبي عمرو العلا أنه يقول : لا يقال فاظت نفسه ولكن يقال فَاظَ إذا مات ، وقد تقدمت الكلمة في كتاب الضاد.
باب ما أوله القاف
( قرظ )
فِي الْخَبَرِ « أُتِيَ بِهَدِيَّةٍ فِي أَدِيمٍ مَقْرُوظٍ ».
أي مدبوغ بالقرظ. والقَرَظُ بالتحريك : ورق السلم يدبغ به الأديم. قال الجوهري : وكبش قَرَظِيّ منسوب إلى بلاد القَرَظِ وهي اليمن لأنها منابت القرظ (١).
وَ « سَعْدُ الْقَرَظِ » مُؤَذِّنٌ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله.
قَالَ الْجَوْهَرِيُّ : كَانَ بِقُبَاءَ فَلَمَّا وُلِّيَ عُمَرَ أَنْزَلَهُ الْمَدِينَةَ فَوُلْدُهُ إِلَى الْيَوْمِ يُؤَذِّنُونَ فِي مَسْجِدِ الْمَدِينَةِ.
قال : و « قُرَيْظَةُ » كجهينة والنضير
__________________
(١) وقال في معجم البلدان ج ٤ ص ٣٢٥ : القرظ بالتحريك وآخره ظاء معجمة ، وهو ورق شجر يقال له السلم يدبغ به الأدم ، وذوقرظ ويقال له ذوقريظ موضع باليمن عن الأزهري.