باب ما أوله الميم
( مظظ )
فِي الْحَدِيثِ « إِيَّاكُمْ وَمُمَاظَّةَ أَهْلِ الْبَاطِلِ ».
أي منازعتهم ، يقال مَاظَظْتُ الرجل مُمَاظَةً ومُظَاظاً : شاررته ونازعته. ومنه « تَمَاظَّ القوم » إذا تنازعوا. ومُمَاظَةُ العدو : منازعته.
باب ما أوله النون
( نعظ )
فِي الْحَدِيثِ « لَيْسَ فِي الْإِنْعَاظِ وُضُوءٌ ».
هو الشبق بالتحريك ، يقال نَعَظَ الذكر من باب نفع : إذا انتشر وأَنْعَظَهُ صاحبه. وأَنْعَظَ الرجل : إذا اشتهى الجماع.
باب ما أوله الواو ( وعظ )
قوله تعالى : ( مَوْعِظَةً ) [ ٢ / ٦٦ ] أي تخويف بسوء العاقبة. قوله : ( الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ) [ ١٦ / ١٢٥ ] قيل هي القرآن.
وَفِي الدُّعَاءِ « أَعُوذُ بِكَ أَنْ تَجْعَلَنِي عِظَةً لِغَيْرِي ».
أي موعظة بأن يتعظ بي. والمَوْعِظَةُ أيضا : عبارة عن الوصية بالتقوى والحث على الطاعات والتحذير عن المعاصي والاغترار بالدنيا وزخارفها ونحو ذلك. والوَعْظُ : النصح والتذكير بالعواقب ، تقول وَعَظْتُهُ وَعْظاً وعِظَةً فاتَّعَظَ أي قبل الموعظة.