فِي رُوعِي أَنَّهُ لَا تَمُوتُ نَفْسٌ حَتَّى تَسْتَكْمِلَ رِزْقَهَا ».
أي ألقى في قلبي ، والمراد بالروح الأمين جبرئيل. والأَرْوَعُ من الرجال : من يعجبك حسنه. ومنه قولهم « مر بي غلام أَرْوَعُ اللون »
( ريع )
قوله : ( أَتَبْنُونَ بِكُلِ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ ) [ ٢٦ / ١٢٨ ]. الرِّيعُ بالكسر : الارتفاع من الأرض والطريق ، وقيل هو الجبل ، واحده رِيعَةٌ ، والجمع رِيَاعٌ. والرَّيْعُ بالفتح فالسكون أيضا : النماء والزيادة. ورَاعَتِ الحنطةُ وغيرها رَيْعاً من باب باع : إذا زكت. وأرض مَرِيعَةٌ بفتح الميم : أي مخصبة.
باب ما أوله الزاي
( زبع )
فِي الدُّعَاءِ « أَعُوذُ بِكَ مِنْ طَوَارِقِ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَزَوَابِعِهِمْ ».
الزَّوْبَعَةُ : اسم شيطان أو رئيس الجن والجمع زَوَابِعُ. وزِنْبَاعٌ بكسر الزاي : اسم رجل.
( زرع )
قوله تعالى : ( أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ ) [ ٥٦ / ٦٤ ] ء أنتم تنبتونه أم نحن. والزَّرْعُ : الإنبات ، يقال زَرَعَهُ أي أنبته. والزَّرْعُ : واحد الزُّرُوعِ ، وهو ما استنبت بالبذر تسميته بالمصدر ، ومنه يقال « حصدت الزَّرْعَ » أي النبات. قال بعضهم : ولا يسمى زَرْعاً إلا وهو غض طري.
وَفِي الْحَدِيثِ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ الْوَاسِطِيِّ قَالَ : سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليه السلام عَنِ الْفَلَّاحِينَ؟ فَقَالَ : هُمْ الزَّرَّاعُونَ