وعن الأزهري الكُوعُ : طرف العظم الذي يلي رسغ اليد المحاذي للإبهام ، وهما عظمان متلاصقان في الساعد أحدهما أدق من الآخر ، وطرفاهما يلتقيان عند مفصل الكف ، فالذي يلي الخنصر يقال له الكرسوع والذي يلي الإبهام يقال له الكُوعُ ، وهما عظما ساعدي الذراع. والكَوَعُ بفتحتين مصدر من باب تعب وهو اعوجاج الكوع. والأَكْوَعُ : المعوج الكوع.
( كيع )
فِي حَدِيثِ صِفَاتِ الْمُؤْمِنِ « يَكِيعُ عَنِ الْخَنَا وَالْجَهْلِ ».
أي يهابهما ويجبن عنهما ، يقال كِعْتُ عن الشيء : إذا هبته وجبنت عنه. ومنه حَدِيثُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَقَدْ قَالَ لِلنَّاسِ « مَنْ مِنْكُمْ تَطِيبُ نَفْسُهُ أَنْ يَأْخُذَ جَمْرَةً فِي كَفِّهِ فَيُمْسِكَهَا حَتَّى تَطْفَأَ؟ قَالَ : فَكَاعَ النَّاسُ كُلُّهُمْ ».
أي هابوا ذلك.
باب ما أوله اللام
( لذع )
لَذَعَتْهُ النار لَذْعاً من باب نفع : أحرقته. ولَذَعَهُ بلسانه : أوجعه بكلام.
وَفِي الدُّعَاءِ « نَعُوذُ بِاللهِ مِنْ لَوَاذِعِهِ ».
كأنها التي تلذع الإنسان وتوجعه. واللَّوْذَعِيُ : الظريف الحديد الفؤاد.
( لسع )
اللَسْعُ واللذع سواء ، يقال لَسَعَتْهُ الحية والعقرب تَلْسَعُهُ لَسْعاً.
وَحَدِيثُ « لَا يُلْسَعُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ مَرَّتَيْنِ ».
قد مر.
( لطع )
اللَّطَعُ : اللحس ، يقال لَطِعْتُهُ بالكسر أَلْطَعُهُ لَطَعاً : أي لحسته.
( لفع )
فِي الْحَدِيثِ « كُنَّ نِسَاءً مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ يَشْهَدْنَ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله ثُمَ