في جسده بقع تخالف لونه.
( لوع )
فِي الْخَبَرِ : « إِنِّي لَأَجِدُ لَهُ مِنَ اللَّاعَةِ مَا أَجِدُ لِوَلَدِي ».
قال في النهاية اللَّاعَةُ واللَّوْعَةُ ما يجد الإنسان لولده وحميمه من الحرقة وشدة الحب. ولَوْعَةُ الحزن : حرقته ، وقد لَاعَهُ الحب يَلُوعُهُ. والْتَاعَ فؤاده : احترق.
باب ما أوله الميم
( متع )
قوله تعالى : ( وَمَتِّعُوهُنَ ) [ ٣٣ / ٤٩ ] أي أعطوهن من مالكم ما يتمتعن به ( عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ ) أي على الغني الذي هو في سعة فغناه على قدر حاله ، وعلى الفقير الذي هو في ضيق على قدر حاله ، ومعنى قدره مقداره الذي يطيقه ، والمقدار والقدر لغتان.
وَفِي الْحَدِيثِ « إِنْ كَانَ مُوَسَّعاً مَتَّعَ امْرَأَتَهُ بِالْعَبْدِ وَالْأَمَةِ ، وَالْمُقْتِرُ يُمَتِّعُ بِالْحِنْطَةِ وَالزَّبِيبِ وَالثَّوْبِ وَالدَّرَاهِمِ ».
وفِي آخَرَ « الْغَنِيُ يُمَتِّعُ بِدَارٍ أَوْ خَادِمٍ ، وَالْوَسَطُ يُمَتِّعُ بِثَوْبٍ ، وَالْفَقِيرُ بِدِرْهَمٍ أَوْ خَاتَمٍ ».
قوله : ( يُمَتِّعْكُمْ مَتاعاً حَسَناً ) [ ١١ / ٣ ] أي يعمركم. والتمتع : التعمير. ومنه قوله تعالى ( أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْناهُمْ سِنِينَ ) [ ٢٦ / ٢٠٥ ]. والمُتْعَةُ : ما تبلغ به من الزاد ، ومنه قوله ( مَتاعاً لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ ) [ ٥ / ٩٦ ] وقوله : ( تَمَتَّعُوا فِي دارِكُمْ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ ) [ ١١ / ٦٥ ] أي تزودوا ، وقيل عيشوا فيها ثلاثة أيام ، وهذا أمر وعيد. قوله : ( مَتاعٌ إِلى حِينٍ ) [ ٣٦ / ٢ ] أي انتفاع يعيش إلى انقضاء حالكم. والمَتَاعُ : المنفعة ، وكل ما ينتفع به كالطعام البر وأثاث البيت.