يجتمع (١).
وأَنْقَعَنِي الماء : أرواني.
واسْتَنْقَعْتُ في الغدير : أي نزلت واغتسلت.
ونَقَعَ الماء في الوهدة من باب نفع
واسْتَنْقَعَ : ثبت واجتمع وطال مكثه
والنَّقِيعَة كسفينة : طعام القادم من سفره ، وقيل ولعلها من النَّقْع.
( نوع )
فِي الدُّعَاءِ « اللهُمَّ اكْشِفْ عَنَّا أَنْوَاعَ الْبَلَاءِ » أي جميع البلايا.
وقد تَنَوَّعَ الشيء أَنْوَاعاً : أي تقسم أقساما.
و « النَّوْعُ » عندهم أخص من الجنس كالإنسان والحيوان.
باب ما أوله الواو ( وجع )
فِي الْحَدِيثِ « لَا تَحِلُّ الصَّدَقَةُ إِلَّا فِي دَيْنِ دَمٍ مُوجِعٍ ».
ومثله الْخَبَرُ « لَا تَحِلُّ الْمَسْأَلَةُ إِلَّا لِذِي دَمٍ مُوجِعٍ » ومعناه على ما ذكره بعض الشارحين هو أن يتحمل الإنسان دية فيسعى فيها حتى يؤديها إلى أولياء المقتول ، فإن لم يؤدها قتل المتحمل عنه فيوجعه قتله.
والوَجَعُ : المرض ، والجمع أَوْجَاع ووِجَاع مثل جبل وأجبال وجبال ـ قاله الجوهري.
__________________
(١) قال في معجم البلدان ج ٥ ص ٣٠١ نقيع الخضمات موضع حماه عمر بن الخطاب لخيل المسلمين ، وهو من أودية الحجاز يدفع سيله إلى المدينة ، يسلكه العرب إلى مكة منه ، وحمى النقيع على عشرين فرسخا أو نحو ذلك من المدينة. وفي كتاب نصر : النقيع موضع قرب المدينة كان لرسول الله ص حماه لخيله. وهو غير نقيع الخضمات.