( وفز )
أَوْفَازٌ جمع وَفَزٍ بالتحريك والسكون ، وهو العجلة
( وكز )
قوله تعالى : ( فَوَكَزَهُ مُوسى ) [ ٢٨ / ١٥ ] أي ضربه ودفعه. ويقال وَكَزَهُ : أي ضربه بجميع يده على ذقنه. وقوله : ( هذا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطانِ ) يعني أن العمل الذي وقع القتل بسببه من عمل الشيطان إذ حصل بسببه. وأصابه بِوَكْزَةٍ : أي بطعنة وضربة.
باب ما أوله الهاء
( هرز )
فِي الْحَدِيثِ « سُئِلَ عَنْ وَادِي مَهْرُوزٍ ».
بتقديم الراء المهملة على الزاي المعجمة ، وقد تقدم القول فيه مستوفى في هرز (١)
( هرمز )
« الْهُرْمُزَانِ » مَلِكُ الْأَهْوَازِ أَسْلَمَ ، وَقَتَلَهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ اتِّهَاماً أَنَّهُ قَاتِلُ أَبِيهِ (٢).
وَمِنْ كَلَامِ سَلَامَةَ بِنْتِ يَزْدَجَرْدَ حِينَ نَظَرَ إِلَيْهَا عُمَرُ وَغَطَّتْ وَجْهَهَا عَنْهُ « أُفٍّ بِيرُوجْ بَادَا هُرْمُزْ ».
وهو كلام يشعر بالتأفيف منه والدعاء على أهاليها. و « هُرْمُزُ » بضم الهاء والميم : اسم ملك الفرس.
( هزز )
قوله تعالى : ( وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ ) [ ١٩ / ٢٥ ] أي حركي ، يقال هَزَّهُ وهَزَّ به : إذا حركه. قوله : ( فَإِذا أَنْزَلْنا عَلَيْهَا الْماءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ ) [ ٢٢ / ٥ ]
__________________
(١) انظر هذا الكتاب ج ٣ ص ٥١٨ وضبطه هناك « مهزور » بتقديم الزاي وذكر أن تقديم الراء قول ، وقد ضبطه في معجم البلدان ج ٥ ص ٢٣٤ بتقديم الزاي أيضا.
(٢) انظر سفينة البحار ج ٢ ص ٧١٤.