قال الجوهري بَيْسَانُ موضع تنسب إليها الخمر (١) ، وأنشد عليه قول حسان بن ثابت :
من خمر بَيْسَانَ تخيرتها |
|
ترياقة توشك فتر العظام |
باب ما أوله التاء
( ترس )
فِي الْحَدِيثِ « التَّقِيَّةُ تُرْسُ اللهِ بَيْنَ خَلْقِهِ ».
التُّرْسُ جمعه تِرَسَةٌ بالكسر كعنبة وتُرُوسٌ وتِرَاسٌ مثل فلوس وسهام ، وربما قيل أَتْرَاسٌ. وتَتَرَّسَ بالشيء : جعله كالترس وتستر به. والْمَتْرَسُ : خشبة توضع خلف الباب.
( تعس )
التَّعْسُ : الهلاك والعثار والسقوط والشر والبعد والانحطاط. ويقال التَّعْسُ : أن يخر الرجل على وجهه ، والنكس أن يخر على رأسه. وتَعْساً لهم : أي عثارا وسقوطا. وتَعْساً له : أي ألزمه الله هلاكا. وتَعَسَ يَتْعَسُ تَعْساً من باب نفع ومن باب تعب لغة : إذا عثر وانكب على وجهه وهو دعاء.
( تيس )
فِي الْحَدِيثِ « لِي تَيْسٌ أَكْرِيهِ ».
التَّيْسُ من المعز ، والجمع تُيُوسٌ وأَتْيَاسٌ. قال الجوهري : ويقال للذكر من الضأن أيضا وللأنثى عنز. والتَّيْسُ أيضا من الظباء والوعول إذا أتى عليه سنة.
__________________
(١) عدد في معجم البلدان ج ١ ص ٥٢٧ عدة أمكنة تعرف باسم بيسان فقال : مدينة بالأردن بالغور الشامي وهي بين حوران وفلسطين وإليها فيما أحسب ينسب الخمر ، وموضع في جهة خيبر من المدينة ، وموضع معروف بأرض اليمامة ، وقرية من قرى الموصل لها مزرعة كبيرة ، ومن قرى مر والشاهجان.