( أوز )
فيه الإِوَزُّ بكسر الهمزة وفتح الواو وتشديد الزاي : البط ، واحدته إِوَزَّة ، والجمع إِوَزُّونَ بالواو والنون. وفي لغة وز ، الواحدة وزة مثل تمر وتمرة. والإِوَّزُ أيضا الرجل الخفيف والمرأة إِوَّزَة
باب ما أوله الباء
( برز )
قوله تعالى : ( وَتَرَى الْأَرْضَ بارِزَةً ) [ ١٨ / ٤٧ ] أي ظاهرة ليس فيها مستظل ولا متفيأ ، من بَرَزَ الشيءُ بُرُوزاً من باب قعد : ظهر.
وَفِي الْحَدِيثِ « الْبَوْلُ مِثْلُ الْبَرَازِ ».
وهو بفتح الباء اسم للفضاء الواسع كنوا به عن قضاء الحاجة كما كنوا بالخلاء والحش عنه ، يقال تَبَرَّزَ تَبَرُّزاً تغوط ، وذلك لأنهم كانوا يبرزون في الأمكنة الخالية من الناس ، وقيل سمي بَرَازاً لبروزه من الجسد. قال في النهاية : قال الخطابي المحدثون يروونه بالكسر ، وهو خطأ لأنه بالكسر مصدر المبارزة في الحرب. قال بعض شراح الحديث : وللعرب عادة حسنة في هذا الباب وأمثاله ، فما يفحش ذكره أو يستحيا منه يعبرون عنه بالكنايات صيانة للألسنة عما تصان عنه الأبصار والأسماع أو تنفر عنه الطباع.
وَفِي الْحَدِيثِ « مَنْ عَادَى لِي وَلِيّاً ».
يعني محبا « فَقَدْ بَارَزَنِي بِالْمُحَارَبَةِ ».
المُبَارَزَةُ بالمحاربة إظهارها والتصدي لها. والبَرْزَةُ من النساء : التي لا تحتجب احتجاب الشواب ، وهي مع ذلك عفيفة عاقلة تجلس للناس وتحدثهم ، من البُرُوز وهو الظهور. ورجل بَرْزٌ : أي عفيف ـ نقلا عن الخليل. والمكان البَارِزُ : أي الظاهر.