ثلاثمائة جزء من يوم ، والقمرية ثلاثمائة وأربعة وخمسون يوما وخمس يوم وسدس وفصل ما بينهما عشرة أيام وثلث وعشر يوم بالتقريب على رأي بطليموس ـ كذا عن صاحب المغرب.
وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ عليه السلام « أَلَا إِنَّ الْخَطَايَا خَيْلٌ شُمُسٌ حُمِلَ عَلَيْهَا أَهْلُهَا وَخُلِعَتْ لُجُمُهَا فَتَقَحَّمَتْ بِهِمْ فِي نَارِ جَهَنَّمَ » (١).
الشَّمْسُ جمع شُمُوسٍ كرسول ، يقال شَمَسَ الفرس يَشْمَسُ شُمُوساً وشِمَاساً بالكسر : استعصى على راكبه ومنع ظهره فهو شَمُوسٌ ، وخيل شُمُسٌ كرسل.
( شوس )
الشَّوْسُ في السواك كالشوص. والشَّوْسُ : النظر بمؤخر العين تكبرا وتغيظا و « الشَّاسُ » بلد بما وراء النهر (٢).
باب ما أوله الضاد
( ضرس )
فِي الْحَدِيثِ « مُشْطُ اللِّحْيَةِ يَشُدُّ الْأَضْرَاسَ » (٣).
هي جمع ضرس ، وهو مذكر ما دام له هذا الاسم ، لأن الأسنان إناث إلا الأضراس والأنياب ، وربما جمع على ضُرُوسٍ.
وَفِي الْحَدِيثِ « لَمْ يَعَضَّ عَلَى الْعِلْمِ بِضِرْسٍ قَاطِعٍ » (٤).
أي لم يتقنه على اليقين
__________________
(١) نهج البلاغة ج ١ ص ٤٤.
(٢) قال في معجم البلدان ج ٣ ص ٣٠٨ : شاس بالسين المهملة طريق بين المدينة وخيبر. ثم قال في نفس الصفحة : شاش بالشين المعجمة بالري قرية يقال لها شاش ، ولكن الشاش التي خرج منها العلماء ونسب إليها خلق من الرواة والفصحاء فهي بما وراء النهر ثم ما وراء نهر سيحون متاخمة لبلاد الترك ....
(٣) الكافي ج ٦ ص ٤٨٨.
(٤) نهج البلاغة ج ١ ص ٤٩.