فقال لهم : لم تعبدون عِيسَى؟ قالوا : لأنه لا أب له. قال : فآدم أولى لأنه لا أبوين له. قالوا : كان يحيي الموتى. قال : فحزقيل أولى لأن عيسى أحيا أربعة نفر وحزقيل أحيا ثمانية آلاف. قالوا : كان يبرىء الأكمه والأبرص. قال : فجرجيس أولى لأنه طبخ وأحرق فقام سالما. قيل : كان ما بين موسى وعيسى ألف سنة وسبعمائة وألف نبي ، وبين عيسى ومحمد صلى الله عليه وآله أربعة أنبياء ثلاثة من بني إسرائيل وواحد من العرب ، وهو خالد بن سنان العبسي ، وكان بين عيسى ومحمد صلى الله عليه وآله خمسمائة وستون سنة وقيل ستمائة سنة. وجمع عيسى عيسون بفتح السين ـ قاله الجوهري : وأجاز الكوفيون ضم السين قبل الواو وكسرها قبل الياء ولم يجزه البصريون وقالوا : إن الألف إذا سقطت لاجتماع الساكنين فوجب أن تبقى السين مفتوحة على ما كانت عليه سواء كانت الألف أصلية أو غير أصلية ، وكان الكسائي يفرق بينهما ويفتح الأصلية فيقول معطون ويضم في غير الأصلية ويقول عيسون ، وكذلك القول في موسى. وعِيسَى بن موسى ولد الحسن بن زيد بن الحسن هو أول من لبس لباس العباسيين من العلويين. والْعِيسُ بكسر العين : الإبل البيض يخالط بياضها شيء من الشقرة ، واحدها أَعْيَسُ ، والأنثى عَيْسَاءُ ، وقيل هي كرام الإبل.
باب ما أوله الغين
( غرس )
فِي الْحَدِيثِ « يَا عَلِيُّ إِذَا أَنَا مِتُّ فَاغْسِلْنِي بِسَبْعِ قِرَبٍ مِنْ بِئْرِ غَرْسٍ ».
هي بالغين المعجمة المفتوحة والراء المهملة الساكنة : بئر معروفة بالمدينة غسل منها النبي صلى