باب ما أوله الفاء
( فأم )
فِي الْخَبَرِ « مِنْ أُمَّتِي مَنْ يَشْفَعُ فِي الْفِئَامِ » الْفِئَامُ بالكسر والهمز : الجماعة الكثيرة من الناس لا واحد له من لفظه.
قال الجوهري وغيره : والعامة تقول الْفَامُ بلا همز.
وَفِي الْحَدِيثِ « قُلْتُ : وَمَا الْفِئَامُ؟ قَالَ : مِائَةُ أَلْفٍ ».
( فحم )
فِي الْحَدِيثِ « رَأَيْتُهُ يُصَلِّي إِذَا أَقْبَلَتِ الْفَحْمَةُ مِنَ الْمَشْرِقِ » يعني السواد والظلمة.
وفَحْمَةُ العشاء : ظلمته.
والْفَحْمُ بالفتح فالسكون وقد يحرك : معروف ، الواحدة فَحْمَةٌ.
وشعر فَاحِمٌ أي أسود.
وكلمته حتى أَفْحَمْتُهُ إذا أسكته في خصومة أو غيرها.
ومنه الدُّعَاءُ « رَبِ أَفْحَمَتْنِي ذُنُوبِي » أي أسكنتني عن سؤالك والطلب منك.
وفَحَمَ الصبي فُحُوماً وفُحَاماً بالضم : بكى حتى انقطع صوته.
( فخم )
مِنْ صِفَاتِهِ عليهالسلام « كَانَ فَخْماً مُفَخَّماً » ومعناه كان عظيما معظما في الصدور والعيون ولم يكن خلقة في جسمه الضخامة وكثرة اللحم.
والتَّفْخِيمُ : التعظيم.
وتَفْخِيمُ الحرف : خلاف ترقيقه وإمالته.
( فدم )
فِي الْحَدِيثِ « الْحِلْمُ فِدَامُ السَّفِيهِ » الْفِدَامُ : ما يوضع في فم الإبريق ليصفى ما فيه ، والخرقة التي يشد بها المجوسي فمه للحلم عن السفه باعتبار أنه يسكنه كَالْفِدَامِ.
والثوب الْمُفْدَمُ بإسكان الفاء : المصبوغ بالحمرة صبغا مشبعا كأنه لتناهي حمرته كالممتنع من قبول زيادة الصبغ ، وَمِنْهُ