سليمان نسخت حكومة داود ، لأن الأنبياء لا يجوز أن يحكموا بالظن والاجتهاد ، ولهم طريق إلى العلم.
وفي قوله تعالى ( وَكُلًّا آتَيْنا حُكْماً وَعِلْماً ) [ ٢١ / ٧٩ ] دلالة على هذا.
والْفَهْمُ : ضد الغباوة ، يقال فَهِمْتُهُ فَهْماً وفَهَامَةً من باب تعب ـ وتسكين المصدر لغة ـ إذا علمته ، وقيل الساكن اسم المصدر.
وفلان فَهِمَ ، وقد اسْتَفْهَمَنِي الشيء ، وأَفْهَمْتُهُ وفَهَّمْتُهُ تَفْهِيماً.
وَفِي حَدِيثِ مَدْحِ الْإِسْلَامِ « جَعَلَهُ فَهْماً لِمَنْ عَقَلَ » أي مَفْهُوماً ، أطلق عليه لفظ الْفَهْمِ مجازا ، إطلاقا لاسم المسبب على السبب ، وهو مسبب (١) من فَهِمَ عنه وعقل مقاصده.
وحروف الِاسْتِفْهَام : هل ، وهي سؤال عن الوجود. ومن وهي سؤال عن الشخص ومتى وهي سؤال عن الحال. وما وهي سؤال عن المهية. وكم وهي سؤال عن العدد. وأين وهي سؤال عن المكان. وأي وهي سؤال عن التفسير والعدد. ولم وهي سؤال عن العلة.
وفهم : قبيلة.
باب ما أوله القاف
( قتم )
الْقَتَامُ كسحاب : الغبار الأسود. ومنه « وقَاتِمُ الأعماق ... » (٢) أي مغبر النواحي.
( قثم )
قُثَمُ بن عباس : أخو عبد الله بن عباس ، كان عامل علي عليهالسلام بمكة.
__________________
(١) في نسخة : سبب.
(٢) من بيت شعر ( لرؤبة بن العجاج التميمي ) يصف مفازة وأفراسا. وتمامه :
سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً |
|
وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ |
فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى |
|
برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ) |