وإنما قيل للمرأة أَيِّم ولم يقل أيمة لأن أكثر ذلك للنساء فهو كالمستعار.
وايْمُ الله بفتح الهمزة وكسرها : اسم موضوع للقسم ، لا جمع يمين خلافا للكوفيين ، مثل لعمرو الله. وفيها لغات كثيرة. وهمزتها للوصل وقد تقطع.
وَمِنْهُ « وَايْمُ اللهِ لَوْ كُشِفَ الْغِطَاءُ لَشُغِلَ مُحْسِنٌ بِإِحْسَانِهِ » ـ الحديث.
باب ما أوله الباء
( برم )
قوله تعالى : ( أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً ) [ ٤٣ / ٧٩ ] أي أحكموا أمرا ، من قولهم أَبْرَمَ الأمرَ أي أحكمه ، وأَبْرَمَ الحبلَ : إذا أحكم فتله ، ومنه القضاء المُبْرَم.
وَفِي حَدِيثِ وَدَاعِ شَهْرِ رَمَضَانَ « غَيْرَ مُوَدَّعٍ بَرَماً » هو بالتحريك مصدر بَرِمَ بالكسر ، يقال بَرِمَ بَرَماً فهو بَرِمٌ مثل ضجر ضجرا فهو ضجر وزنا ومعنى : إذا سئمه ومله.
ومنه حَدِيثُ وَصْفِ الْمُؤْمِنِ « لَا يَتَبَرَّمُ وَلَا يَتَسَخَّطُ » أي لا يسأم ولا يتضجر من أعمال الخير ، ويقال أَبْرَمَهُ أي أَمَلَّهُ وأضجره.
وأَبْرَمْتُ إِبْرَاماً أي أحكمته فَأُبْرِمَ.
وأَبْرَمْتُ الشيءَ ودبَّرته.
وَفِي الدُّعَاءِ « يَا مُدَبِّرَ الْإِبْرَامِ وَالنَّقْضِ » الإِبْرَامُ في الأصل : فتل الحبل. والنقض بالضاد المعجمة نقيضه ، والكلام استعارة والمراد تدبير أمور العالم على ما تقتضيه حكمته البالغة من الإبقاء والإفناء والإعزاز والإذلال والتقوية والإضعاف وغير ذلك.
والبُرْمَةُ : القدر من الحجر ، والجمع بُرَم كغرفة وغرف وبِرَام ككتاب.
( برجم )
البُرْجُمَةُ بالضم : واحدة البَرَاجِم وهي مفاصل الأصابع التي بين الأشاجع والرواجب وهي رءوس السلاميات من ظهر الكف إذا قبض القابض كفه نشرت وارتفعت.