الصبرة ، وتلك بمنزلة السترة تحول بينه وبين المارة.
والْكَوْمَاء من الإبل : الضخمة السنام ومنه حَدِيثُ الْمُحْرِمِ « عَلَيْهِ جَزُورٌ كَوْمَاءُ » أي سمينة.
والبعير أَكْوَمُ ، والجمع كُومٌ ، من باب أحمر ، قاله في المصباح.
والْكِيمِيَاءُ شيء معروف.
والْكِيمِيَاءُ الأكبر : الزراعة.
باب ما أوله اللام
( لأم )
اللَّئِيمُ : الدني الأصل ، الشحيح النفس وقد لَؤُمَ الرجل بالضم لُؤْماً على فعل ، ومَلْأَمَة على مفعلة ، ولَآمَة على فعالة ، فهو لَئِيم.
واللَّأْم جمع اللَّأْمَة على وزن فعلة ، وهي الدروع.
ومنه حَدِيثُ عَلِيٍّ عليهالسلام لِأَصْحَابِهِ فِي صِفِّينَ « وَأَكْمِلُوا اللَّأْمَةَ » قيل وإكمالها بالبيضة ، ويحتمل أن يريد جميع آلة الحرب ، والغرض شدة التحصن.
واسْتَلْأَمَ الرجل أي لبس اللَّأْمَةَ أعني الدرع.
وأَلْأَمُت بين القوم مُلَاءَمَة إذا أصلحت وجمعت.
وإذا اتفق الشيئان فقد الْتَأَمَا.
( لثم )
فِي الْحَدِيثِ « الرَّجُلُ يَقْرَأُ وَهُوَ مُلْتَثِمٌ » أي متنقب واضع اللِّثَامَ على فيه.
يقال لَثِمَتِ المرأة من باب تعب لَثْماً كفلس وتَلَثَّمَتْ.
والْتَثَمَتْ أي تنقبت وشدت اللِّثَامَ.
واللِّثَامُ ككتاب : ما وضع على الفم من النقاب ويغطى به الشفة ، واللِّفَامُ بالفاء ما كان على الأرنبة.
ولَثَمْتُ الفم لَثْماً من باب ضرب :