( لَهُمْ فِي الدُّنْيا خِزْيٌ ) [ ٢ / ١١٤ ].
وللاختصاص نحو ( الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ ) [ ٢٦ / ٩٠ ].
وللملك نحو قوله تعالى ( لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ ) [ ٢ / ٢٨٤ ].
وللتمليك نحو وهبت لزيد دينارا ولشبهه نحو ( جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً ) [ ١٦ / ٧٢ ].
وللتعليل نحو قول إمرىء القيس :
ويوم عقرت للعذارى مطيتي
ولتوكيد النفي وهي التي يسميها الأكثر : لام الجحود ، نحو قوله تعالى : ( وَما كانَ اللهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ ) [ ٣ / ١٧٩ ] ( لَمْ يَكُنِ اللهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ ) [ ٤ / ١٣٧ ].
وللتبيين نحو « ما أحبني لزيد » (١) و « ما أبغضني لعمرو » فأنت (٢) فاعل الحب والبغض وهما (٣) مفعولاه ، واللَّامُ تبينت الفاعل من المفعول. قال ابن مالك نقلا عنه : ولو قلت إلى بدل اللَّام فالأمر بالعكس.
وبمعنى إلى نحو قوله تعالى ( أَوْحى لَها ) [ ٩٩ / ٥ ] ( كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى ) [ ١١٣ / ٢ ] ( وَلَوْ رُدُّوا لَعادُوا لِما نُهُوا عَنْهُ ) [ ٦ / ٢٨ ].
وبمعنى الاستعلاء ، إما حقيقيا نحو قوله تعالى ( يَخِرُّونَ لِلْأَذْقانِ سُجَّداً ) [ ١٧ / ١٠٧ ] ( وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ ) [ ٣٧ / ١٠٣ ] أو مجازيا نحو قوله تعالى ( وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَها ) [ ١٧ / ٧ ] ومنه خَبَرُ عَائِشَةَ نَحْوُ « اشْتَرِطِي لَهُمْ الْوَلَاءَ ».
وبمعنى في نحو قوله تعالى ( وَنَضَعُ الْمَوازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيامَةِ ) [ ٢١ / ٤٧ ] ( لا يُجَلِّيها لِوَقْتِها إِلَّا هُوَ ) [ ٧ / ١٨٧ ] ومنه حَدِيثُ عَلِيٍّ عليهالسلام « حَتَّى مَضَى الْأَوَّلُ لِسَبِيلِهِ ، فَأَدْلَى بِهَا إِلَى فُلَانٍ بَعْدَهُ ».
وبمعنى بعد نحو ( أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ ) [ ١٧ / ٧٨ ].
ومنه الْحَدِيثُ « صُومُوا لِلرُّؤْيَةِ ، وَأَفْطِرُوا لِلرُّؤْيَةِ ».
__________________
(١) ما أحب : فعل التعجب. وكذلك : ما أبغض.
(٢) يعني المراد بياء المتكلم.
(٣) يعني زيدا وعمرا.