( لهزم )
اللِّهْزِمَتَان : عظمان ناتئان في اللحيين تحت الأذن ، الواحدة لِهْزِمَة ، والجمع اللهَازِم.
باب ما أوله الميم
( مثم )
مِيثَمٌ التَّمَّارُ. صَاحِبُ عَلِيٍّ عليهالسلام
قَالَ « أَتَيْتُ بَابَ عَلِيٍّ عليهالسلام فَقِيلَ لِي : نَائِمٌ ، فَنَادَيْتُ : انْتَبِهْ أَيُّهَا النَّائِمُ فوالله لَتُخْضَبَنَّ لِحْيَتُكَ مِنْ رَأْسِكَ ، فَقَالَ : صَدَقْتَ وَاللهِ ، لَتُقْطَعَنَّ يَدَاكَ وَرِجْلَاكَ وَلِسَانُكَ ، وَلَتُصْلَبَنَّ ، فَقُلْتُ : وَمَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟ فَقَالَ : لَيَأْخُذَنَّكَ الْعُتُلُّ الزَّنِيمُ ابْنُ الْأَمَةِ الْفَاجِرَةِ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ زِيَادٍ » وَكَانَ الْأَمْرُ كَمَا قَالَ عليهالسلام.
قَالَ صَالِحُ بْنُ مِيثَمٍ : فَأَرْسَلَ إِلَى جِذْعٍ مِنْ نَخْلَةٍ صُلِبَ أَبِي عَلَيْهِ ، قَالَ : وَكَانَ أَخْبَرَهُ عَلِيٌّ عليهالسلامعَنْهُ ، فَأَخَذَ أَبِي مِسْمَاراً وَكَتَبَ عَلَيْهِ اسْمَهُ فَسَمَرَهُ فِي الْجِذْعِ الَّذِي أَخْبَرَهُ بِهِ بِلَا عِلْمِ النَّجَّارِ ، فَلَمَّا أُتِيَ بِالْخَشَبَةِ رَأَيْتُ الْمِسْمَارَ عَلَى قَامَتِهِ مِنْهُ ، عَلَيْهِ اسْمُهُ رَحِمَهُ اللهُ.
ومِيثَمُ بن علي بن مِيثَمٍ البحراني : شيخ صدوق ثقة ، له تصانيف : « منها » شرح نهج البلاغة ، لم يعمل مثله ، وله كتاب القواعد في أصول الدين وله كتاب استقصاء النظر في إمامة الأئمة الاثني عشر لم يعمل مثله ، وله كتاب الاستغاثة في بدع الثلاثة ، حسن جدا ، وله رسالة في آداب البحث ، وهو شيخ نصير الدين في الفقه ، وله مجلس عند المحقق الشيخ نجم الدين رحمهالله ومباحثة له ، وأقر له بالفضل ، وشيخه : أبو السعادات رضوان الله عليهم أجمعين.
( موم )
فِي الْحَدِيثِ « أَنْزَلَ اللهُ الْمُومَ وَهُوَ الْبِرْسَامُ ، ثُمَّ أَنْزَلَ بَعْدَهُ الدَّاءَ » وقد مر تفسيره (١).
والْمِيمُ من حروف المعجم : معروف
__________________
(١) في برسم.