يَقْدِرُ ، وَتَرْكُ الْوَصِيَّةِ ، وَرَدِّ الْمَظَالِمِ (١) وَمَنْعُ الزَّكَاةِ حَتَّى يَحْضُرَ الْمَوْتُ.
والنَّدَمُ : ضرب من الغم ، وهو أن يغم على ما وقع منه ، يتمنى أنه لم يقع يقال نَدِمَ على فعل نَدَامَةً فهو نَادِمٌ : إذا حزن. وتَنَدَّمَ : مثله.
ورجل نَادِمٌ ونَدْمَان بمعنى ، وامرأة نَدْمَانَة ، ونسوة نَدَامَى كسكارى بالفتح.
والنَّدِيمُ : الْمُنَادِمُ على الشرب ، وجمعه نِدَام بالكسر ونُدَمَاء ككريم وكرماء ، ويقال فيه أيضا نَدْمَان ، والمرأة نَدْمَانَة ، وجمعها نِدَام.
( نسم )
النَّسِيم : نفس الريح ، والنَّسَمَةُ : مثله ، سميت بها النفس ، والجمع نَسَمٌ مثل قصبة وقصب ، وَمِنْهُ « سُبْحَانَ اللهِ بَارِئِ النَّسَمِ ». أي خالق النفوس.
والنَّسَمَةُ : الإنسان ، وتطلق على المملوك ، ذكرا كان أو أنثى
وَفِي الْخَبَرِ عَنْهُ صلىاللهعليهوآله « بُعِثْتُ فِي نَسِيمِ السَّاعَةِ » أي في أولها ، وهو مأخوذ من نَسِيمِ الريح : أولها.
وأصل النَّسِيم : الضعيف ولذلك سمي العبد والأمة : نَسَمَةً ، لضعفهما.
والنَّسِيم : الريح الطيبة ، يقال نَسَمَتِ الريح نَسِيماً ونَسَمَاناً.
وتَنَسَّمَ : تنفس.
والتَّنَسُّم : وجدان النَّسِيم.
والْمَنْسِم : خف البعير والجمع الْمَنَاسِم.
( نشم )
مَنْشِم بكسر الشين : اسم امرأة كانت بمكة عطارة (٢) وكانت خزاعة وجرهم إذا أرادوا القتال تطيبوا من طيبها ، وكانوا إذا فعلوا ذلك كثرت القتلى فيما بينهم ، وكان يقال « أشأم من عطر مَنْشِم » فصارت مثلا (٣) كذا في الصحاح.
__________________
(١) أي وترك رد المظالم.
(٢) أي بياعة العطور.
(٣) وقيل : إنها كانت امرأة تنتجع العرب ، تبيعهم عطرها ، فأغار عليها قوم من العرب فأخذوا عطرها ، فبلغ ذلك قومها ، فاستأصلوا كل من شموا عليه ريح عطرها ، فجاء المثل المذكور.