باب ما أوله الألف
( ابن )
فِي الْحَدِيثِ « أَبَى اللهُ أَنْ يُعْبَدَ إِلَّا سِرّاً حَتَّى يَأْتِيَ إِبَّانُ أَجَلِهِ » أي حينه ووقته.
وإِبَّانُ الشيء بالكسر والتشديد : وقته. يقال « كل الفواكه في إِبَّانِهَا » ومنه فيأتيني إِبَّان الزكاة.
والْمَأْبُونُ : المعيب.
والْأُبْنَةُ : العيب.
ولا يُؤْبَنُ : لا يعاب.
والْأُبْنَةُ بالضم : العقدة في العود
( أتن )
الْأَتَانُ بالفتح : الأنثى من الحمير ، ويجمع في القلة على آتُن مثل عناق وأعنق ، وفي الكثرة على أُتْنٍ وأُتُنٍ بضمتين وأما قول الشاعر :
فهل أنت إن ماتت أَتَانُكَ راحل |
|
إلى آل بسطام بن قيس فخاطب |
فعلى الاستعارة ، والمراد الزوجة ، والوجه في فخاطب ، الرفع لكنه جر للمجاورة.
( أجن )
فِي الْحَدِيثِ « نَهَى عَنْ الْوُضُوءِ فِي الْمَاءِ الْآجِنِ » أي المتغير لونه وطعمه ، يقال أَجَنَ الماء من باب قعد وضرب : تغير لونه وطعمه فهو آجِنٌ كضارب اسم فاعل.
وأَجِنَ أَجَناً مثل تعب تعبا فهو آجِنٌ لغة ، ومنه حَدِيثُ عَلِيٍّ عليهالسلام فِيمَنْ لَا يَأْخُذُ عِلْمَهُ مِنْ أَهْلِهِ بَلْ مِنَ الرَّأْيِ وَنَحْوِهِ « قَدِ ارْتَوَى مِنْ آجِنٍ ».
والْإِجَّانَةُ بالكسر والتشديد : واحدة الْأَجَاجِينِ وهي المركن ، والذي يغسل فيه الثياب.
والْإِجَّانَةُ أيضا : موقع الماء تحت الشجرة والجمع أَجَاجِينُ ، وَمِنْهُ « يَجِبُ عَلَى الْعَامِلِ تَنْقِيَةُ الْأَجَاجِينِ ».
والمراد ما يحوط حول الأشجار.
والْأُجْنَةُ بالضم : لغة في الْوَجْنَة واحدة الْوَجَنَات
.