قال الصدوق رحمهالله : واسمه عبد الله ابن أنيس الأنصاري.
باب ما أوله الحاء
( حبن )
فِي الْحَدِيثِ « أُتِيَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآله بِرَجُلٍ أَحْبَنَ ، يَسْتَقِي الْبَطْنَ » الْأَحْبَنَ : الذي به السقي.
( حجن )
فِي الْحَدِيثِ « كَانَ عَلِيٌّ عليهالسلاميَسْتَلِمُ الرُّكْنَ بِمِحْجَنٍ كَانَ مَعَهُ وَيُقَبِّلُ الْمِحْجَنَ » ومثله « كَانَ يَسْتَلِمُ الْأَرْكَانَ الْأَرْبَعَةَ بِمِحْجَنِهِ » الْمِحْجَنُ : عصا في رأسها اعوجاج كالصولجان ، أخذا من الْحَجَنِ بالتحريك ، وهو الاعوجاج.
وَالْحَجُونُ بِفَتْحِ الْحَاءِ : جَبَلٌ بِمَكَّةَ صَارَ إِلَيْهِ النبي صلىاللهعليهوآله بَعْدَ مَوْتِ أَبِي طَالِبٍ عليهالسلام.
وفي الصحاح وهو مقبرة.
( حرن )
فِي حَدِيثِ عَلِيٍّ عليهالسلام فِي طَلْحَةَ وَالزُّبَيْرِ « الَّذِي صَرَفَكُمَا عَنِ الْحَقِّ وَحَمَلَكُمَا عَلَى خَلْعِهِ مِنْ رِقَابِكُمَا كَمَا يَخْلَعُ الْحَرُونُ لِجَامَهُ ، اللهُ تَعَالَى رَبِّي » الفرس الْحَرُونُ : الذي لا ينقاد ، وإذا اشتد به الجري وقف.
يقال حَرَنَ الفرس حُرُوناً من باب قعد وحِرَاناً بالكسر فهو حَرُونٌ كرسول والاسم الْحِرَانُ وحَرُنَ وزان قرب لغة.
قال في المصباح وغيره : وحَرَّانُ اسم بلد وهو فعال.
قال الجوهري : ويجوز أن يكون فعلان ، والنسبة إليه حَرْنَانِيٌ على غير القياس ، وحَرَّانِيٌ على ما عليه العامة.
ومنه عبد المؤمن الْحَرَّانِيُ من رواة الحديث.
( حزن )
قوله تعالى : ( إِنَّما أَشْكُوا بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللهِ ) [ ١٢ / ٨٦ ] الْحُزْنُ بضم الحاء وسكون الزاء : أشد الهم.