الواحد : فَنٌ.
والْفَنُ كفلس : واحد الْفُنُونِ كفلوس وهي الأنواع. ورجل مُتَفَنِّنٌ أي ذو فُنُونٍ.
( فين )
الْفَيْنَةُ : الوقت ، ومنها قَوْلُهُ عليهالسلام « اعْمَلُوا عِبَادَ اللهِ وَالْخُنَاقُ مُهْمَلٌ ، وَالرُّوحُ مُرْسَلٌ فِي فَيْنَةِ الْإِرْشَادِ » وأضافها إلى الإرشاد لأن أوقات العمر في الدنيا يوجد فيها الرشاد ، وَرُوِيَ « الِارْتِيَادُ » وهو الطلب.
باب ما أوله القاف
( قبن )
الْقَبَّانُ : القسطاس معرب قاله الجوهري.
( قرن )
قوله تعالى ( وَيَسْئَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ ) [ ١٨ / ٨٣ ] الآية ذُو الْقَرْنَيْنِ لَقَبُ الْإِسْكَنْدَرِ الرُّومِيِ (١) كَانَ فِي الْفَتْرَةِ بَعْدَ عيسى عليهالسلام ، وَاخْتُلِفَ فِي شَأْنِهِ فَقِيلَ كَانَ عَبْداً أَعْطَاهُ اللهُ الْعِلْمَ وَالْحِكْمَةَ وَمَلَّكَهُ الْأَرْضَ ، وَقِيلَ كَانَ نَبِيّاً فَتَحَ اللهُ
__________________
(١) جرى المصنّف في ذلك مجرى أكثر المفسّرين ، في حين أن إسكندر المقدوني صاحب الفتوحات الكثيرة لا يصلح لهذا النّعت ، ولا ينطبق عليه الوصف المذكور في القرآن. وفي الحديث ما يظهر أنّه كان معاصرا لنبيّ الله إبراهيم عليهالسلام. وأنّه كان وليّا من أوليائه تعالى. مع أن المقدوني كان كافرا طاغيا وملحدا في دين الله. وكانت مدّته قبل المسيح ( ٣٥٦ ـ ٣٢٤ ).
وهناك ( إِسْكَنْدَرُ ) آخَرُ هو روماني ( ٢٠٨ ـ ٢٣٥ ) ولد في عرقة من بلاد عكار لبنان ـ ترأّس الإمبراطورية أيضا كالمقدوني في عدم الصّلاح المذكور.